سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وداعا ريو 2016.. وأهلا طوكيو 2020 اللواء محمود أحمد علي:من حق كل مصرى أن يفتخر بأبطال الميداليات الثلاثة فى الأوليمبياد.. ماحدث فى ريو 2016 ليس إنجازا .. ومطلوب محاسبة الاتحادات الفاشلة
أسدل الستار على أحداث دورة الالعاب الاوليمبية ريو دى جانيرو 2016 وبدأ العالم يستعد للدورة المقبلة التى ستستضيفها طوكيو 2020 ولكن بعدما شهدت ريو من أرقام قياسية واحداث رياضية ومفاجآت. خرجت البعثة المصرية من الدورة الاوليمبية بثلاث ميداليات برونزية اثنتين فى رفع الاثقال لسارة سمير ومحمد ايهاب والثالثة فى التايكوندو لهداية ملاك وهى حصة لا بأس بها على الاطلاق ومن حق الشعب المصرى ان يفرح بها ويفتخر بابنائه الابطال ولكن فى الوقت نفسه يجب ان يكون هناك كشف حساب للبعثة المصرية يكرم من خلاله من وعد وانجز ويحاسب من أخلف وعده ولم يحقق ما وعد به قبل سفره للبرازيل. شاركت مصر فى الأوليمبياد ببعثة قوامها 122 لاعبا ولاعبة وهى أكبر بعثة لمصر على مدار مشاركتها فى الأوليمبياد ووعدت الاتحادات الرياضية قبل المشاركة بالحصول على 8 إلى 11 ميدالية لم يحقق اغلبهم ما وعدوا به، لذلك فإن محاسبة اللجنة الاوليمبية على النتائج غير مجد لان دورها تنظيمى فى المقام الاول والمحاسبة يجب ان تجرى مع الاتحادات الرياضية التى اخفقت ومعرفة اوجه انفاق الدعم المادى التى حصلت عليه لاعداد لاعبيها. وما بين الانجاز والفشل مسافات خلال الاوليمبياد كان لابد ان نعرف هل الحصول على ثلاث ميداليات برونزية يعتبر انجازا للرياضة المصرية وهو السؤال الذى توجهنا به الى اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الاوليمبية الاسبق لتقييمه نتائج البعثة المصرية وما هو مطلوب للاستعداد لاوليمبياد طوكيو 2020 بعد اربع سنوات من الآن. قال: ان الحصول على ثلاث ميداليات فى اوليمبياد ريو خطوة جيدة تحسب للابطال الثلاثة واتحاداتهم ومن حق الشعب المصرى ان يفرح بهم ويكرمهم التكريم اللائق بهم على ما قدموه خلال الاوليمبياد. واضاف ان الفوز بثلاث ميداليات لا يعتبر انجازا خاصة ان الاتحادات الرياضية وعدت ب11 ميدالية قبل السفر للبرازيل وهذا فى حد ذاته رقم خيالى مشيرا إلى أن هذه الاتحادات وعدت بذلك من أجل الحصول على أكبر دعم مادى من الدولة. واشار رئيس اللجنة الاوليمبية الاسبق ان هناك ابطالا كانوا فى دائرة الميداليات بالنسبة للبعثة المصرية مثل ابو القاسم فى السلاح وحسام بكر فى الملاكمة ومحلبة فى الرماية ولكنهم لم يحققوا شيئا. وطالب محمود أحمد على بعدم القسوة على اللاعبين وتحميلهم فوق طاقاتهم وأكبر من امكاناتهم مشيرا إلى ان سقف الرياضة المصرية هو إفريقيا وبعدها تكون المنافسة اشرس واصعب لانها تدخل فى الامكانات المادية الى جانب عوامل اخرى تدخل تحتها الصحة والتعليم وهى امور مربوطة ببعض. وقال ان عدد الذين يمارسون الرياضة فى مصر نحو 300 ألف نسمة من أصل 38 مليونا من سن الشباب حتى 30 سنة وهى نسبة ضئيلة لا تؤدى إلى الهدف الاساسى الذى يرضى طموح المصريين لان القاعدة ضغيفة فكيف تكون القمة جيدة ؟ وأكد رئيس اللجنة الاوليمبية الاسبق اهمية التخصص فى الالعاب التى تلائم طبيعة المصريين ونستطيع حصد الميداليات فيها على مستوى العالم مشيرا إلى خمس ألعاب هى التى تعتمد على القوة والتحمل مثل رفع الاثقال والمصارعة والجودو والمشى ومسابقات الرمى فى ألعاب القوى على ان يتم اقامة مراكز تأهيل فى كل محافظات مصر ونركز عليهم . وقال محمود احمد على انه من الخطأ ان يركز اتحاد اللعبة على لاعب واحد فقط لأنه إذا اصيب أو استبعد قبل الدورة لن يجد غيره وبالتالى يضيع الوقت والمال هباء. وطالب رئيس اللجنة الاوليمبية الاسبق بمحاسبة كل اتحاد وعد بميدالية ولم يف بوعده مشيرا الى ضرورة تقديم كشف حساب عن كل مليم تم صرفه ولم يحقق الهدف منه.