يبدأ اليوم موقع التنسيق الالكترونى فى تلقى رغبات طلاب المرحلة الثالثة و الأخيرة للتنسيق و البالغ عددهم من الناجحين بالدور الأول للثانوية العامة 65 ألفا و 182 طالبا منهم 47 ألفا و 276 بالشعب العلمية و 17 ألفا و 906 طلاب بالأدبية بحد أدنى 205 درجات بنسبة 50% بالإضافة إلى منح الطلاب المتخلفين عن المرحلتين الأولى و الثانية فرصة لتسجيل رغباتهم إلكترونيا فى نفس أيام المرحلة الثالثة والتى تستمر لمدة 3 أيام حيث يوجد ما يقرب من 83 ألف مكان خال بالجامعات لطلاب هذه المرحلة منها 65 ألفا للعلمى و 18 ألفا للأدبى. ومن المنتظر أن يؤجل مكتب التنسيق إعلان نتيجة التحويلات لطلاب المرحلتين الأولى والثانية للتنسيق لتقليل حالات الاغتراب بداية الأسبوع المقبل بسبب كثرة التظلمات الإلكترونية التى سجلها بعض الطلاب الراغبين فى التحويل إلى كليات مناظرة أو غير مناظرة بالإضافة إلى تساوى عدد كبير من الطلاب فى مجموع الدرجات الأمر الذى سيؤدى إلى قبول عدد يفوق نسبة ال 10% التى حددها المجلس الأعلى للجامعات. ويواصل موقع التنسيق الالكترونى تلقى رغبات طلاب الدبلومات الفنية نظامى الثلاث والخمس سنوات بحد ادنى 60% و تنتهى اليوم معامل الحاسب الآلى بالجامعات من استقبال شريحة الحاصلين على 70% وتستقبل المعامل بدء من غد و لمدة 3 أيام الحاصلين على 60% من التاسعة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، وبالمجان ، وذلك منعاً لتكدس الطلاب داخل المعامل كما يمكن للطلاب تسجيل رغباتهم طوال 24 ساعة من خلال حواسبهم الشخصية وحتى الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة المقبلة وارتفع عدد الطلاب الذين سجلوا رغباتهم حتى الآن إلى 100 آلف طالب وطالبة. كما يواصل مكتب التنسيق صرف وقبول أوراق طلاب الشهادات العربية والأجنبية المعادلة، والذين يقومون أيضا بتسجيل رغباتهم على الموقع الإلكتروني، وينتهى طلاب الشهادات العربية من التسجيل بعد غد «الخميس» ، بينما يستمر طلاب الشهادات الأجنبية فى تسجيل رغباتهم حتى 31 اغسطس الحالى . وعلى صعيد أخر افتتح أمس الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى فعاليات ورشة العمل تحت عنوان »سياسات نظم القبول بالتعليم العالى فى مصر: فى ضوء تجارب بعض الدول« بحضور الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، وذلك بمركز التدريب وتطوير التعليم بكلية الطب بجامعة عين شمس. ومن جانبه أشار د. الهلالى الشربينى إلى عدد من الأطر التى يجب أن تؤخذ فى الاعتبار عند تطوير نظام الثانوية العامة ونظم القبول بالجامعات ومنها: ضرورة النظر إلى المرحلة الثانوية باعتبارها منظومة تعليمية متكاملة تمكن خريجيها من الالتحاق بسوق العمل أو مواصلة التعليم العالى أو كليهما، وتحديد مواصفات جديدة متميزة لخريجى التعليم الثانوى تتناسب مع متطلبات العصر وتمكن الطلاب من التفكير الناقد والإبداعى.