تداول النشطاء علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر طوال الساعات الأولي من صباح امس الشائعات عن وفاة الرئيس السابق حسني مبارك داخل محبسه بمستشفي سجن طرة. وقد ساهم في زيادة رواج الشائعة نشر العديد من المواقع الإلكترونية الأخبارية لبعض الصحف ما يتردد من أنباء محاولين الربط بينها وبين التدهور الحاد في صحة مبارك والتقارير الطبية التي اشارت إلي احتمالات إصابته بجلطة في المخ بالإضافة إلي قيام أحد النشطاء السياسيين والعضو في حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بتأكيد الأنباء عبر صفحته الشخصية. وقد تباينت ردود أفعال النشطاء فور تلقي الشائعة فاستقبلها البعض بسخرية مؤكدين انها المرة المائة التي يموت فيها مبارك علي فيس بوك مرددين تعليقات أن ما يبث من شائعات ليس إلا محاولة لإكسابه التعاطف حتي يتم نقله من مستشفي السجن في حين تعاطف البعض بالفعل مع موقف الموت رافضين الشماتة أو السخرية من رجل في ذمة الله. وقد بلغت الشائعات مداها بتداول معلومات عبر مواقع بتفاصيل التحضير للجنازة وتأكيد البعض لأنباء عن فتح مقبرة حفيد مبارك استعداد لعملية الدفن والتي اختلف النشطاء علي فيس بوك حول موعدها بين يومي الأحد والأثنين. وحاولت صفحة آسف ياريس للرئيس السابق نفي تلك الأنباء وإيقاف تداولها مؤكدة أن ما نشر وتم تداوله عبر الإنترنت عن وفاة مبارك ليس إلا أخبارا كاذبة مضيفة أن تكذيب تلك الأخبار لاينفي تدهور حالة مبارك مستغلة الموقف ومطالبة بضرورة نقله من مستشفي طرة إلي مستشفي مجهز لاستقبال حالته.