تداول نشطاء عبر موقعى التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" منذ قليل انباء عن وفاة الرئيس السابق حسني مبارك داخل مستشفي سجن طره والتي نقل لها منذ أيام قليلة بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين. في حين نفى فريق دفاع المحامين العرب ماتردد عن وفاة مبارك بمحبسه بسجن مزرعة طرة، وذلك عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مؤكدا أنالعميد محمد عليوه مدير الإعلام بقطاع مصلحة السجون نفى لهم خبر وفاة الرئيس مبارك، وأنه أكد لهم أنه لم يخرج أى تصريح من مصلحة السجون بهذا الشأن وكل الأخبار المتداولة عن وفاة الرئيس السابق غير صحيحة بالمرة . وجاء في الأخبار المتداولة علي المواقع الاجتماعية والتي استندت إلي أخبار منشورة عبر مواقع بعص الصحف من صحف قومية كبوابة أخبار اليوم، أن مبارك توفي بعد وضعه على أجهزة التنفس الصناعي وسط تقارير طبية تشير إلى توقع تعرضه لجلطة دماغية، وأنه انتهى إكلينيكيا منذ صباح أمس السبت 9 يونيه وفشلت المحاولات الطبية في إنعاشه، وأنه يتم تجهيز المقبرة التى دفن فيها حفيده لدفنه بها. يأتي ذلك بعد مرور أسبوع من الحكم عليه بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين أثناء أحداث ثورة 25 يناير هو ووزير داخليته حبيب العادلي.