وافق البرلمان العراقى أمس على خمس حقائب وزارية شاغرة من أصل ثمانى عرضها رئيس الحكومة حيدر العبادى على البرلمان. وقال العبادى ، خلال جلسة التصويت التى حضرها 241 نائبا من أصل 328 من نواب البرلمان «التعديل الوزارى جزء من عملية الإصلاح الحكومى «.وأضاف « أنا لست ضد استجواب الوزراء لأنه حق دستورى لمحاربة الفساد». وقال « احترم رأى البرلمان فيما يتعلق بقبول او رفض اسماء للمرشحين للحقائب الوزارية». وعرض رئيس الحكومة اسماء كل من عبد الرزاق العيسى وزيرا للتعليم العالى والبحث العلمى ، وجبار لعيبى وزيرا للنفط ، وكاظم فنجان وزيرا للنقل ، وآن نافع وزيرة للإعمار والاسكان ، وحسن الجنابى وزيرا للموارد المائية .فيما تم رفض البرلمان التصويت على ترشيح يوسف الاسدى وزيرا للتجارة. ولم يعرض رئيس الحكومة اسماء المرشحين لحقائب الداخلية والصناعة من دون معرفة الاسباب. ورفض النائب التركمانى ارشد الصالحى وعدد من النواب ، خلال أداء الوزراء الجدد اليمين القانونية ، قبول التشكيلة الوزارية بسبب خلوها من مرشح تركمانى لشغل حقيبة وزارية.كما صوت مجلس النواب على عدم قناعته بأجوبة وزير الدفاع العراقى خلال جلسة أول أغسطس الجارى والتى اتهم فيها رئيس البرلمان ونواب آخرين بالابتزاز والفساد. ومن ناحية أخرى، استكملت قوات«البيشمركة» الكردية العملية العسكرية التى بدأت أمس الأول لتحرير 11 قرية من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابى بمحورى الخازر والكوير شرق محافظة نينوى شمالى العراق، وسيطرت على منطقة محور الكوير والطرق المؤدية إلى مدينة الموصل ووصلت إلى منطقة «جسر الكوير». وأشارت مصادر كردية إلى ارتفاع قتلى داعش إلى 150 مسلحا خلال العمليات العسكرية التى جرت أمس واليوم، وقدرت قتلى البيشمركة بحوالى 13 مقاتلاً وإصابة عدد آخر، ولم يصدر إحصاء رسمى بعدد ضحايا البيشمركة . وتمكنت قوات البيشمركة أمس الاول من السيطرة على قرى أبزخ وقرقشة وتل حميد والتآخى وكنشى الصغيرة وشنف وسطيح وحميرة والعامرية، كما تمكنت اليوم من السيطرة على قريتين أخريين هى الحاصودية وكنهشة الكبيرة.. وحققت العملية العسكرية هدفها والتى أشرف رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزانى لإبعاد خطر داعش عن الكوير وإقليم كردستان. وعثرت قوة أمنية عراقية على حقيبة تحوى وثائق مهمة لتنظيم «داعش» الإرهابى خلال عملية عسكرية فى جزيرة الخالدية شرق الرمادى مركز محافظة الأنبار. وذكرت خلية الإعلام الحربى بقيادة العمليات المشتركة أن قوة من فوج القناصة التابعة للشرطة الاتحادية العراقية تسللت لأحد مواقع «داعش» فى جزيرة الخالدية وقتلت أحد عناصر التنظيم وجرحت آخر، وعثرت على حقيبة الوثائق مع أجهزة محمول واتصال وشفرات وختم «ولاية الأنبار» وقوائم أسماء عناصر «داعش».