نفى وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف أمس الاتهامات بشن موسكو هجمات قرصنة للبريد الإليكترونى لمسئولين فى الحزب الديمقراطى الأمريكى للتأثير على حملة الانتخابات وترجيح كفة المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى سابق الرئاسة الأمريكية. وعقب محادثات بين لافروف ونظيره الأمريكى جون كيرى فى لاوس، قال كيري»مع كل الاحترام الذى أكنه لوزير الخارجية لافروف، بحثت قضية قرصنة البريد الإلكترونى قبل انعقاد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، وكما تعرفون مكتب التحقيقات الفيدرالى يحقق فى الحادث ومن المهم السماح له بأداء مهمته قبل استخلاص أى نتيجة». ويشتبه الأمريكيون فى أن موسكو سعت إلى التأثير على الحملة الانتخابية الأمريكية لمصلحة ترامب بتسريب رسائل إلكترونية مربكة للمرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون، لكن الخبراء يقولون ان اثبات التورط الروسى سيكون صعبا. من ناحية أخرى، أعلن بيرنى ساندرز أمس دعمه الكامل لمنافسته السابقة هيلارى كلينتون بهدف ضمان وحدة الحزب الديمقراطى فى اليوم الأول من المؤتمر العام للحزب لإعلان ترشيح كلينتون رسميا. وقال السيناتور عن فيرمونت أمام حوالى خمسة آلاف مندوب إنه «إذا راجعنا أفكارها وزعامتها نرى أن هيلارى كلينتون يجب أن تصبح الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة». وجاء موقف ساندرز على الرغم من الفضيحة التى هزت الحزب الديمقراطى أمس الأول بعد أن كشفت تسريبات نشرها موقع ويكيليكس عن تحيز الحزب لصالح كلينتون وممارسة أعضائه جهودا لعرقلة حملة ساندرز فى بداية انطلاق الانتخابات التمهيدية للرئاسة. ومن جانبه أكدت ميشيل أوباما زوجة الرئيس باراك أوباما فى خطابها أمام المؤتمر أن هيلارى كلينتون هى الشخصية الوحيدة التى تمتلك فعليا المؤهلات لتصبح رئيسة البلاد. وفى المقابل أعلن مالك أوباما، الأخ غير الشقيق للرئيس الأمريكى أنه سيصوت لصالح المرشح الجمهورى دونالد ترامب فى الانتخابات الرئاسية بسبب خيبة أمله إزاء إهمال شقيقه لعائلته الكينية.