أخيرا تذكرت الدولة أن القصور الملكية والرئاسية, ثروة قومية يجب تسجيلها كآثار, فلم يكن أي منها مسجلا كأثر باستثناء عابدين والعروبة (نجيب الجواهرجي) ومبني بالمنتزة معروف باسم "كشك الشاي". أما قصر المنتزه نفسه فإنه غير مسجل! وكذلك قصور رأس التين وقصر القبة والطاهرة التي تضم روائع نظم البناء التاريخية والعصرية, وشهدت أحداثا غيرت من تاريخ مصر, وبعضها تحول إلي متاحف (المجوهرات والجوهرة ومحمد علي بشبرا) وبعضها تحول إلي فنادق قصر الجزيرة (الماريوت) وقصر الخديو إسماعيل (مينا هاوس) والزعفرانة (جامعة عين شمس). وفي خطوة إيجابية, أصدر د.محمد إبراهيم وزير الآثار قرارا بتشكيل لجنة برئاسة د.محمود عباس مدير آثار العصر الحديث ومجموعة كبيرة من خبراء الآثار لحصر ودراسة جميع القصور الملكية والاستراحات في أنحاء البلاد وتسجيلها كآثار لتدخل تحت حماية المباني الأثرية بقرار تأخر 60 عاما!!