وضعت السلطات الفرنسية أمس نصف منطقة النورماندى فى حالة تأهب بسبب الفيضانات، بينما بدأ منسوب المياه فى نهر السين ينخفض ببطء بعد أن كان قد بلغ أعلى مستوى له منذ 1982، مبعدا بذلك أسوأ سيناريو عن العاصمة الفرنسية. وواصل منسوب المياه فى نهر السين انخفاضه ليصل إلى 5،85 متر قرب فجر أمس بتوقيت القاهرة، ومع ذلك، أعلنت السلطات الفرنسية أن الإجراءات الوقائية التى اتخذت ستبقى مطبقة، إذ سيبقى متحفا اللوفر ودورساى مغلقين حتى غدا الثلاثاء، كما سيستمر إغلاق محطتين لمترو الأنفاق وخط للقطارات يسير على طول النهر. وفى ألمانيا، قال منظمو مهرجان لموسيقى الروك فى ألمانيا إن السلطات قررت أمس إلغاء اليوم الثالث والأخير من المهرجان الذى حضره عشرات الآلاف بعد أن أصيب 80 شخصا بسبب صعقات البرق وبعضهم إصابته خطيرة وفى ظل توقعات بطقس أسوأ. وفى الولاياتالمتحدة، أعلنت الهيئة الوطنية للطقس فى الولاياتالمتحدة وضع أجزاء من ولايتى لويزيانا وميسيسبى تحت المراقبة خشية تعرضها لسيول جارفة بعد أن سقطت عليهما أمطار غزيرة مثل تلك التى هطلت على ولاية تكساس وسببت فيضانات راح ضحيتها 16 شخصا الأسبوع الماضي. وفى أستراليا، ضربت السيول والرياح العاتية الساحل الشرقى للبلاد أمس وتسببت فى انقطاع الكهرباء عما يصل إلى 26 ألف منزل، فيما أجبرت السيول المئات على الانتقال إلى مراكز إيواء.