قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنه تم إغلاق متحف "اللوفر" في العاصمة الفرنسية باريس، والذى يعد أحد أهم المتاحف في العالم، ونقل التحف الفنية والأثرية الموجودة به إلى الطوابق العليا خوفا من أن تدمرها مياه الفيضان، حيث فاض نهر "السين" عن السدود، مما تسبب في فيضانات هائلة في جميع أنحاء فرنسا وألمانيا وبلجيكا. وأسفر فيضان نهر "السين" عن مصرع 9 أشخاص، واحتجاز الآلاف من المواطنين في تلك الدول داخل منازلهم أو سياراتهم. وأشارت السلطات الفرنسية إلى أن منسوب مياه نهر "السين" ارتفع إلى مستويات خطيرة لم تشهدها فرنسا منذ عام 1910، عندما تعرضت باريس لأسوأ فيضان فى تاريخها، واغرقت المياه المنازل والشوارع، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية جسيمة. وذكرت الصحيفة أنه تم إخلاء العديد من المدن الفرنسية بعد أن تعرضت لفيضانات مفاجئة اضطرت السكان إلى الهروب إلى أسطح منازلهم؛ فيما تم إعلان حالة الطوارئ فى فرنسا منذ يومين استعدادا لما يمكن أن يكون أسوأ كارثة طبيعية فى تاريخها. وفى الوقت ذاته يستمر سقوط الأمطار الغزيرة على بلجيكا لليوم الرابع على التوالى، كما رودت تقارير إخبارية عن تعرض عدة مناطق بها للفيضانات.