قاد عبد العزيز وزارة الشباب والرياضة وأعاد بنائها بعد فترة أوشكت خلالها المنظومة الرياضة والشبابية بمصر علي الانهيار, حيث أحدث طفرة في تجديد وبناء البنية التحتية لعدد كبير من الملاعب والصالات المغطاة في جميع أنحاء الجمهورية فقام بتطوير2681 ملعب كرة قدم, و العشرات من مراكز شباب في مختلف المحافظات والقري الصغيرة, كما اهتم بتوفير كافة الأنشطة التي تساعد علي تنمية الشباب وبناء قدراتهم العقلية والبدنية. ومن ضمن مراكز الشباب التي شهدت تطوير في عهده مركز شباب الجزيرة الذي تم تطويره وبناء صالات وملاعب وحمامات سباحة أولمبية به, والذي أصبح يدر الآن عائدا كبيرا للدولة. وتم ايضا الانتهاء من المدينة الشبابية بمدينة شرم الشيخ التي تحتوي علي ملاعب أولمبية لا تقل جودة عن الملاعب العالمية, والعمل علي تطوير نزل إقامة الشباب بها التي تعتبر بمثابة فندق5 نجوم, والانتهاء أيضا من تطوير المدينة الشبابية بأبو قير بالإسكندرية, والمدينة الشبابية بأسوان, وإقامة عدد من ملاعب الخماسي المدعم بالنجيل الصناعي بهم. كما دعمت الوزارة عددا كبيرا من الاتحادات الرياضية بالأموال اللازمة لتأهيل اللاعبين وتوفير كافة احتياجاتهم, خاصة اتحادات الألعاب غير التقليدية, وذلك لبناء منتخبات شبابية تستطيع تمثيل مصر في كافة المحافل والبطولات الدولية, بالإضافة إلي جهودها في توحيد الجبهة الرياضية. كما جري انشاء40 حمام سباحة منها في الصعيد.. بخلاف الاستقرار علي اقامة مدينة شبابية اوليمبية في بورسعيد تقارن مثيلتها المقامة في شرم الشيخ حاليا. وايضا استاد المنيا عروس الصعيد, بخلاف مضمار الدراجات حتي يمكن اعداد المتسابقين والمتسابقات للبطولات القارية والدولية والاوليمبية بشكل طيب. ولم تتوقف انجازات الوزارة عند هذا الحد, بل يجري حاليا الانتهاء من الصالة المغطاة في مدينة الغردقة استعدادا لمونديال اليد الذي تستضيفه مصر في2021, بخلاف التطوير الذي جري في صالة استاد القاهرة وشهد به العالم كله من خلال بطولة افريقيا الاخيرة وكانت من نصيب منتخب الفراعنة لاسيما في ظل الحشد الجماهيري الغفير بها واذهل الجميع لانها من المرات القلائل التي تمتلأ بها مدرجات مباريات اليد بهذا العدد الكبير. كما كانت الساحة الرياضية علي موعد مع انجاز تاريخي وفريد من خلال تأهل اكبر بعثة في مسيرة مصر الاوليمبية الي ريو دي جانيرو بسفر107 لاعبة ولاعبة حتي الان والعدد قابل للازدياد خلال الايام المقبلة بعد انتهاء التصفيات القارية.