كتب جمال أبوالدهب: أكد عمرو موسي الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية انه لن يعتزل العمل السياسي, مشيرا الي انه يعلم خطورة الوضع في مرص ولايصح ان ينسحب, مشددا علي إنه سيظل جنديا مخلصا في خدمة مصر. وقال موسي في المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر امس في مقر حملته بالدقي: سأظل علي عهدي بأني اعمل لصالح مصر وفي المؤتمر وجه موسي رسالة للمرشحين اللذين سيخوضان جولة الاعادة طالبهما فيها بالبعد عن الانقسام والتصادم والتشرذم وان يكون هدفهما من المنافسة هو انقاذ مصر وليس لتحقيق اهداف خاصة. وردا علي سؤال حول نزاهة العملية الانتخابية والحديث عن غياب مندوبي حملته من لجان الانتخابات قبل التصويت في يومي الانتخابات وعن وجود مؤامرة لاسقاط مرشحين بعينهما هما عمرو موسي واحمد شفيق قال موسي:انه يجب علينا كمصريين في الفترة القادمة ان نعمل من اجل اتمام المسيرة صفا واحدا, مشيرا الي انه تلقي العديد من الاتصالات من مؤيديه ومن الشعب المصري تتساءل عن موقفه في جولة الاعادة فقال: بالطبع سأعلن عن موقفي بكل صراحة والمرشح الذي سأدعمه ولن اترك انصاري الذين صوتوا لي. وقال موسي: خرجت من المعركة الانتخابية وانا مرتاح لأن مصر خرجت قوية وتسير علي درب الديمقراطية مشددا في الوقت نفسه علي انه يجب علي كل المصريين ان يقرروا بكل بوضوح ماذا يريدونه في المرحلة المقبلة, مشيرا الي انه واحد من المواطنين الذي يدعم الديمقراطية والدولة المدنية وحرية التعبير والابداع, موضحا انه يجب ان تكون الدولة المدنية هي ا لهدف, والمصريون لن يرتاحوا الا للدولة المدنية, قائلا: نحن نحترم ونجل الدين ولكن لايجب استغلال الدين. وقال موسي: نعم لم يحالفني التوفيق في الانتخابات كما لم يحالف غيري ممن حملوا باحلام الشعب واماله وهذا مقبول ومن طبائع الامور, و لكن ماهو غير مقبول اومتصور ان يفقد الشعب احلامه او ان تهتز ثقته في مستقبله.