بعد يومين من تقرير صحيفة «ديلى ميرور» البريطانية، الذى حذر من استهداف تنظيم «داعش» الإرهابى تجمعات الجمهور الإنجليزى فى مدينة مارسيليا الفرنسية، خلال بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم «يورو 2016» التى تنطلق 10 يونيو الحالي، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية رعاياها، من هجوم إرهابى أيضا خلال البطولة رغم اعترافها بأنها لا تملك معلومات محددة عنه. وصرح جون كيربى، المتحدث باسم وزارة الخارجية، بأن البطولة المقامة فى فرنسا هدف «ثمين» لهجمات «داعش»، خاصة ملاعب المباريات ومراكز تجمع المشجعين والمقاهى التى تعرض المباريات، سواء فى المدن الفرنسية، أو حتى مدن أوروبية أخرى. ولكن تحت إلحاح الصحفيين الذين حضروا المؤتمر الصحفى بالخارجية الأمريكيةبواشنطن، تراجع المتحدث قليلا عن حدة تصريحاته، مؤكدا عدم توافر معلومات دقيقة حول مخطط إرهابى محدد، ونفى وجود رغبة من الإدارة الأمريكية فى منع مواطنيها من زيارة أوروبا، مشددا أن على هدفها أن يلتزموا «اليقظة». كانت الشرطة الفرنسية قد أجرت أمس الأول، تدريبا بالمحاكاة على التصدى لهجوم إرهابى على استاد دوفرانس الباريسي، ومناطق قريبة منه، وذلك بهدف الاستعداد لمواجهة أسوأ السيناريوهات قبل «يورو 2016».