أكد على القطرانى نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية إن مقاطعته للمجلس الرئاسى هدفها توفير الاستقرار فى "ليبيا" لمواجهة التحديات التى تحيط بالبلاد. وأضاف القطرانى- فى تصريحات صحفية من بروكسل - أن رئيس المجلس فايز السراج يسعى إلى تأجيج الموقف والاستقواء بالخارج بهدف فرض الحكومة على الشعب الليبى من دون نيل ثقة البرلمان وتضمين الاتفاق السياسى. وأوضح نائب الرئيس أن الخلاف مع المجلس الرئاسى والمبعوث الدولى مارتن كوبلر خلاف جوهرى ومن أجل ليبيا ، قائلا “نحن نسعى إلى الحوار والاتفاق من خلال حكومة وفاق حقيقة تمثل كل أبناء الشعب وتساند الجيش الوطنى وقيادته لمحاربة الإرهاب والتطرف والعنف “. ومن جانبه، قال عمر الأسود نائب رئيس المجلس الرئاسى إن العاصمة البلجيكية بروكسل تعد عاصمة الاتحاد الأوروبى وأن تفهم المسئولين فيها للوضع الليبى يساهم بشكل كبير فى تفهم جميع الدول الأوربية لحقيقة الأوضاع فى بلادنا وهو الهدف الذى جاءنا من أجله . وأشار الأسود إلى أن محاربة الإرهاب والتطرف تتطلب من الجميع مساندة الجهات الشرعية المنتخبة من الشعب والممثلة فى البرلمان والجيش الوطنى الليبى وتسليحه جيدا ،فهو وحدة القادر على محاربة الإرهاب .وتابع قائلا:” تصرفات وقرارات المجلس الرئاسى لا تصب فى صالح الشعب الليبى وأغلبها قرارات غير مدروسة هدفها فرض نفسها من الخارج”. ميدانيا، قالت مصادر ليبية رسمية ان أحد أهم المطلوبين دوليا؛ على ذمة قضايا ارهاب فى ليبيا ودول أخرى منها تونس، قد تم التعرف على جثته؛ عقب مقتله وجميع من معه خلال اليومين الماضيين. وقال مصدر بقسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبى إن “ خالد الشايب” منسق عام تنظيم داعش فى شمال افريقيا ؛ قد قتل فى اشتباكات “مفرق البغلة” قبل ايام، وتم التعرف على شخصيته، من عدة اطراف؛ منهم بعض المعتقلين من الدواعش لدى قوة الردع الخاصة فى طرابلس. وفى غضون ذلك، أعرب المبعوث الدولى لدى ليبيا مارتن كوبلر، عن قلقه من تعرض مركز بنغازى الطبى للقصف جراء سقوط قذائف عشوائية على البرج الثانى للمركز. وقال كوبلر ، فى تغريدة مقتضبة أمس، عبر موقع التواصل «تويتر» إن «الأهداف المدنية يجب أن تكون محمية دائماً واستهدافها هو جريمة حرب».