أظهرت احدي الدراسات ان الحب قد يكون أعمي بالفعل, حيث اكتشف باحثون بجامعة لندن كوليدج أن الوقوع في الحب يؤثر بالفعل علي دوائر رئيسية في المخ, وأن الدوائر العصبية التي ترتبط بشكل طبيعي بالتقييم الاجتماعي للاشخاص الآخرين تتوقف عن العمل عندما يقع في الحب, وقال الباحثون ان هذه النتائج قد توضح أسباب تغاضي بعض الأشخاص عن اخطاء من يحبون. وهذه الدراسة ربما تفسر أسباب تنازل الملك ادوار عن العرش الانجليزي من أجل الزواج من المطلقة الأمريكية التي أحبها لدرجة الجنون ليدي سمبسون, كذلك حب الامير تشارلز ولي عهد انجلترا لليدي كامبل التي تكبره في السن ومتزوجة ولديها أولاد, وهجره لديانا الأميرة الرقيقة الصغيرة حتي انتهي الأمر بطلاقه من ديانا ثم موتها ثم زواجه من ليدي كامبل برغم معارضة الملكة الأم وأغلب الناس. ايضا الأميرة اليابانية وهي الابنة الوحيدة لامبراطور اليابان فضلت الزواج من موظف صغير في بلدية اليابان ولم تأبه لتهديد والدها بحرمانها من لقب أميرة اذا صممت علي الزواج من ذلك الموظف البسيط وتزوجته وحرمها والدها من لقب أميرة.. حقا أن الحب أعمي ومحمود شكوكو يقول: الحب أعمي خلا الكوسة بامية. * هذا التعليق حول الحب للمحاسب سمير ناجي بشاي من الإسكندرية, وإذا كانت مرآة الحب عامية كما يقولون.. فإن من أهم عوامل بقائه واستمراره ألا يكون مرتبطا بمصلحة, وأن يعتمد علي الإخلاق والتضحية والإيثار وعدم انتظار المقابل.