السيناريو المتوقع لنتائج الأنتخابات الرئاسية هو ان يحقق كل من عمرو موسي واحمد شفيق وكذلك محمد مرسي وابو الفتوح الذي يدعي انه منشق عن الأخوان اعلي الأصوات... علي ان تتم الأعادة ما بين مرشح اسلامي واخر ليبرالي.... فنري شفيق يتنازل لصالح موسي ونري مرسي مخترع مشروع النهضة يتنازل لأبو الفتوح... تتصاعد تصريحات التيار الأسلامي بأن هناك تزوير في الأنتخابات.... ونسمع ان هناك كميات من الأسلحة يتم رصدها...... النتيجة هي اما ان يفوز عمرو موسي علي ان يتم في المقابل حملة اعتقالات واسعة لمن يسعي الي احداث اي بلبلة في البلاد... او ان يفوز ابو الفتوح ليحصد التيار الأسلامي كل من مجلسي الشعب والشوري والوزارات ومقعد الرئيس لتزداد الأمور الأقتصادية سوء خلال اول ستة شهور من تولية لعدم قدرة هذا التيار علي تلبية احتياجات بلد بحجم وثقل مصر... ولذا اقول ان الانقلاب العسكري مرة اخري امر غير مستبعد.... من قبل الانتخابات والتيار الإسلامي يهدد بأن اذا لم تأت نتائج صندوق الانتخابات الرئاسية لصالحة فسوف يطعن بالتزوير وبأنة سينزل الي الشارع ليثور مرة أخري وكأنة ثار مرة أولي. والسؤال هو, أتلك هي الديمقراطية التي تتحدثون عنها.... ما هذا التعنت في الرأي... وكيف نصف بالله عليكم عدم احترامكم لنتائج صندوق اشرف علية قضاة في قمة النزاهة واشرف علية مراقبون دوليين... لماذا تقبلناكم بعد الأنتخابات البرلمانية ولا تستطيعون تقبل أي فكر او راي معارض لكم.... ما هذا الذي تقومون به من شراء للأصوات بمواد تموينية... اليس هذا ايضا حرام؟؟ ام انه وسيلة للتحايل تطلقون عليها جهاد في سبيل الله.... الا تخجلون من أنفسكم.... الا تخجلون من عدم انجازكم لأي شيء في مجلسي الشعب او الشوري.... الا تخجلون وانتم تتحدثون بأسم الدين ولا تلتزمون به..... ومن اين أتتكم تلك الثقة المبالغ فيها ؟؟.
بصراحة شديدة اذا حكم هوْلاء مصر فعلي ام الدنيا السلام.... ان نجاح أي مرشح اسلامي سيكون كارثة علينا وعلي الديمقراطية في مصر. فجمال عبدالناصر قد بطش بهم كما فعل الملك فاروق من قبلة وكذلك انور السادات ومبارك... كل من اعطاهم صوته في الأنتخابات البرلمانية بحجة انهم ظلموا وسجنوا تراجع بعد تبيان افكارهم واتجاهتهم وتصريحاتهم الواهية والمخيفة..... أداء البرلمان كان دون المستوي.... حال اقتصاد مصر من سيء الي اسوأ ويحتاج الي قبضة من حديد وفي زمن قياسي.... وبلا ادني شك نحن في وضع سياسي عاصف لا يحتاج الي وعود زائفة والي عقول خاوية ولا يحتاج الي ضمائر نائمة. اتفق تماما مع تصريحات اللواء عمر سليمان الأخيرة التي ادلي بها للكاتب الكبير جهاد الخازن ونشرت بجريدة الحياة اللندنية حول ان من اهم مشكلات الثورة صعود التيار الديني واكتسابه الشرعية رغم انه لم تتح له الفرصة من قبل لممارسة السياسة كما ان قادته منغلقون علي انفسهم وان وضعت مصر تحت حكمهم فسوف تعاني كثيرا وقد تصل الي صدام مجتمعي وحرب اهلية.
فالتيار الأسلامي ليس لدية كوادر قادرة علي ادارة مؤْسسات الدولة ...فهوْلاء اكتسبوا ارضية ببعض المواد الغذائية واستغلوا حاجة الفقراء ولوحوا بعدائهم لأسرائيل وبتعديل اتفاقية السلام... في حين ان الرئيس الليبرالي مهما كان سوف يعاني منهم ولكنة سيظل قادرا علي الحفاظ علي حرية المجتمع وسيكون مقبولا من المجتمع الغربي.. إن مقايضة استقرار البلد بعوده الارهاب والتلويح بالاضطرابات هو أخطر ما يمكن أن يوجه إلى الديموقراطية وحرية التصويت، ولهذا أكرر دائما أن هناك بارونات للظلام يستفيدون من الفوضي ويتربحون منها ولا يريدون ان يعود الهدوء للبلد...". عموما الشعب المصري كله متدين ولا يحتاج الي اشخاص ليزايدوا علية بأسم الدين.... كما ان مصر تحتاج الي رئيس متوازن.... مصر يجب ان تظل وسطية معتدلة مرجعيتها اسلامية نابعة من الازهر الشريف..