شجعنى على الكتابة إليكم ما ذكره الأستاذ إبراهيم عبدالموجود فى رسالته «ببريد الأهرام» بخصوص الأذان الموحد، فهذا الآذان بذلت فيه جهود كثيرة ولا أدرى سببا لعدم تشغيله حاليا، وأسجل الملاحظات التالية: { استخدام مكبرات الصوت بطريقة مزعجة نظرا لتركيب بعض المساجد هذه المكبرات فى الجهات الأصلية الأربع علاوة على ما هو موجود بالمسجد وخارجه من سماعات. { تستخدم هذه المكبرات بأعلى صوت ممكن مما يسبب تلوثا سمعيا وأحيانا لا أفهم أو أتتبع ما يقال من شيوخ اجلاء عند تلاوة القرآن الكريم خاصة يوم الجمعة وخصوصا أننا لا نحفظ كل القرآن الكريم. { يلاحظ أن بعض من يؤدون الاذان يخطئون فى بدء الاذان خاصة عند ذكر «الله أكبر» حيث ينطقونها بالخطأ (الله وأكبر) { تداخل أصوات المؤذنين مع وجود اعداد كثيرة من المساجد متقاربة مما يصعب تتبع الاذان والذكر لمن يريد. { فى بلدان كثيرة لا توجد هذه الاعداد الكثيرة من مكبرات الصوت بمساجدها وعادة لا تسبب ازعاجا لا للمحيطين بالمساجد أو لمن بداخل المساجد (على سبيل المثال صوت الاذان والخطبة فى مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمساجد الأخري) فلا تسمع بالصورة التى نجدها عندنا هنا بالإضافة إلى عدم رفع صوت القارئ أو الخطيب مما يساعد على فهم ما يتلى وما يوعظ به المصلون. ضياء عابد