كتبت كريمة عبدالغني: بالرغم من أن انتخابات مجلس الشعب الماضية شهدت زيادة عدد الناخبين في كل لجنة فرعية وصلت إلي1300 ناخب, وطالب الكثيرون بزيادة عدد اللجان لمنع التكدس. في البداية يؤكد المستشار علاء قطب نائب رئيس مجلس الدولة أن عملية دمج اللجان الفرعية وإشراف القاضي علي أكثر من لجنة أدي إلي تكدس الناخبين وإطالة فترة التصويت. ويري قطب أنه كان من الأفضل توزيع الصناديق علي أكثر من تجمع بحيث تضم عددا قليلا من الناخبين, بما يسهل علي القضاة عملهم وعلي الناخبين التصويت. أما المستشار زكريا عبدالعزيز رئيس نادي القضاة الأسبق فيؤكد أن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة اضطرت إلي هذا الدمج حيث أن لدينا54 ألف لجنة وكل ما يتوافر لدينا من قضاة14 ألف قاض. ويري عبدالعزيز أنه لابد من إنشاء مفوضية دائمة للانتخابات بحيث تصبح مهمتها الوحيدة الإعداد للانتخابات ووضع خريطة منظمة لها من أماكن وأوراق ومشرفين. أما المستشار هشام رءوف رئيس محكمة استئناف القاهرة عضو اللجنة العمة بمحافظة الجيزة فيري أن دمج اللجان في الانتخابات الرئاسية خطأ كبير وعانينا منه في انتخابات مجلس الشعب. ويؤكد أن من يبرر الدمج بأن عدد القضاة غير كاف للإشراف علي العملية الانتخابية غير صحيح.