وزير الأوقاف فى افتتاح المسابقة العالمية للقرآن: الفقه هو التيسير وليس التشدد

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أنه فى إطار خدمة القرآن الكريم، تأتى المسابقة العالمية للقرآن الكريم،
التى تجمع المتسابقين من مختلف دول العالم، فى مدينة شرم الشيخ لتاكيد التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدولة، وليرى العالم كله مدى الأمن والأمان، الذى تنعم به سيناء، بعيدا عن محاولات التشويه .وأكد أنه سيتم تنظيم رحلات ترفيهية، ليقف ضيوف مصر من المتسابقين وأعضاء لجنة التحكيم، على عبق التاريخ فى هذه المنطقة المباركة التى أقسم الله عز وجل بها فى القرآن الكريم .
جاء ذلك أمس، فى افتتاح المسابقة العالمية الثالثة والعشرين للقرآن الكريم، والتى تنظمها وزارة الأوقاف، وتستضيفها وزارة الشباب والرياضة، بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، بمشاركة 75 متسابقا من الدول العربية والإسلامية .
وقال وزير الأوقاف: نزف البشرى لأهالى سيناء بالاستثمارات المصرية السعودية، وبالجسر الذى أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى ، على تسميته جسر الملك سلمان بن عبد العزيز، ليربط بين الشعبين ويزيد من حركة التجارة والاستثمار .
وأوضح جمعة أن الوزارة حرصت على التنوع فى المسابقة هذا العام، وأن تكون هناك فروع لفهم المعانى والقيم الواردة فى القرآن الكريم، وهناك فرع للشباب، وفرع للأطفال تحت سن 12 عاما، وفرع لذوى الاحتياجات الخاصة .
ووجه كلمة للمتسابقين قائلا : كل ما يأخذك للرحمة والبناء والتسامح، يأخذك لتعاليم القرآن والفطرة السليمة التى فطر الله الناس عليها، وكل ما يجرك للتشدد والغلظة والقتل، يأخذك لطريق الهلاك فى الدنيا والاخرة، إياكم والتشدد، فالفقه عند أهل العلم، هو التيسير، ولم يقل أحد من أهل العلم أن الفقه هو التشدد، فما خير النبى الكريم صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما، أما الذين يرفعون راية القرآن للعنف والفساد، فهم ما بين جاهل وعميل أو خائن لدينه ووطنه ومأجور لتشويه صورة الاسلام .
وفى كلمته أوضح اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن هذه المسابقة، تبرز اهتمام مصر بكتاب الله، والاهتمام بفهم معانيه وتشحيع الأطفال والشباب، على حفظ القرآن الكريم، وغرس روح المنافسة الشريفة وإتقان تجويده وفهم معانيه .