أثلج صدرى وشرفنى تأهل أحد عشر مصارعا ومصارعة (6 رومانية و3 حرة و2 نسائية) من أبطال المنتخب الوطنى خلال دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة بريو دى جانيرو 2016، هذا العدد الضخم الذى حفظ وأعاد الهيبة للمصارعة المصرية فى الملحق الأخير نحو التأهل الأوليمبي. لقد كانت المنافسة شرسة، وجاء مصارعو ومصارعات مصر خلالها على مستوى المسئولية، ثم إن هذا التأهل نتاج جهد قوى على مدى السنوات الثلاث الماضية لمجلس إدارة اتحاد اللعبة، الذى سوف يستكمل قصة نجاحه بإحراز ميداليات أوليمبية إن شاء الله فى ريو دى جانيرو 2016، والتى أعد كرئيس مجلس إدارة الاتحاد بهذا الإنجاز، لامتلاك مصارعى هذا الجيل، خاصة فى الرومانية، العديد من أدوات الفن الرفيع فى اللعبة، والاطلاع على أحدث مدارس اللعبة وفنونها، والأهم امتلاكهم وتميزهم بموهبة اقتناص الميداليات، وللتاريخ أذكر هؤلاء المتأهلين: هيثم فهمي، وأدهم صالح، ومحمود فوزي، وأحمد عثمان، وحمدى عبدالوهاب، وعبداللطيف، الذين أتوقع لهم اعتلاء منصة التتويج الأوليمبي، وإن كنت لا أنكر حق تأهل ثلاثى الحرة زغلول وعلى وضياء، وأيضا سمر عامر، وإيناس خورشيد، وبهذا التأهل المشرف للمصارعة، الذى ارتفع به عداد المتأهلى أوليمبيا إلى ما يقارب ال 110 لاعبين ولاعبات، نعتز بهم جميعا، ونرفع لهم القبعة تقديرا واحتراما لنيل هذا الشرف، أى شرف المشاركة فى الأوليمبياد، وهو المبدأ والهدف الأساسى الذى تحرص عليه الدول والأبطال، ولا يعلوه سوى شرف اعتلاء منصة التتويج وإحراز ميدالية أوليمبية، وهو لا يتحقق إلا للأبطال أصحاب الإرادة الحاصلين على برنامج إعداد قوي، لذلك أشد على يد السادة المسئولين فى الاتحادات الرياضية المتأهلة واللجنة الأوليمبية المسئول الأول عن الإعداد الفني، ومن ورائهم وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير خالد عبدالعزيز، الذى يقوم برعاية المصارعة والاتحاد، ويوفر الدعم المادى والمعنوي، وكل الشكر والتقدير لجامعة المنوفية التى وفرت كل إمكاناتها الرياضية للمنتخب الوطنى لخوض معركة الجزائر وتحقيق ميداليات أوليمبية لمصر، وأرفع القبعة لرئيس وأعضاء جامعة المنوفية. لمزيد من مقالات حسن الحداد