أمر المستشار نبيل صادق النائب العام بطلب تحريات الجهات الأمنيةحول ملابسات خطف الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران و استدعاء طاقم الرحلة للاستماع الى أقوالهم بالإضافة الى استدعاء ركاب الطائرة للاستماع إلى اقوالهم حول احداث اختطاف الطائرة و المتهم فيها سيف الدين مصطفى و الذى اجبر طاقم الطائرة ايرباص 320 الرحلة رقم 181 المتجهة عبر الخطوط الداخلية من الأسكندرية الى القاهرة على تغيير وجهتها والهبوط فى مطار لارناكا عبر ادعائه تفجير الطائرة وارتدائه لحزام ناسف مزيف. و كان فريق من نيابة غرب الكلية بإشراف المستشار سعيد عبد المحسن المحامى العام الأول لنيابات الإستئناف قد انتقل ظهر أمس الأول الى مطار برج العرب الدولى و استمر فى تحقيقات متواصلة مع العاملين فى المطار من المدنيين و ضباط التأمين حتى الساعات الأولى من فجر أمس الأربعاء وعلى مدار 12ساعة قام فريق النيابة برئاسة المستشار وليد البحيرى المحامى العام لنيابات غرب الأسكندرية الذى ضم محمد نوار رئيس النيابة و فريق من وكلاء نيابة غرب الكلية ضم على ياسين وعمرو هانى وحسام مكاوى وأمير مصطفى بالتحفظ على كشوف المسافرين وتفريغ كافة شرائط الفيديو لإجراءات التأمين كما استمع الى أقوال 30من العاملين بمطار برج العرب وتبين من خلال شهود العيان و الكاميرات ان المتهم كان هادئا وحضر إلى صالة السفر قبل موعد إقلاع الرحلة بساعتين و تعرض للتفتيش عبر البوابة «X-ray» للكشف عن المعادن وكان يرتدى حزاما طبيا للظهر كما تم تفتيشه ذاتيا من قبل احد أفراد الشرطة على البوابة الإلكترونية و عثر بحوزته على ولاعة تم التحفظ عليها و مصادرتها طبقا للتعليمات الأمنية كما تم فحص حقيبة يده عبر جهاز الكشف على الحقائب والذى يهتم بالمفرقعات والآلات الحادة ولم تسجل حقيبته أى متعلقات خطرة وتبين من كاميرات المراقبة ان المتهم الرئيسى توجه عقب إنهاء إجراءات التفتيش الى دورة المياه الملحقة بصالة السفر الخاصة بالخطوط الداخلية و انه عثر على بواقى لاصق طبى داخل دورة المياه، وأن المتهم استخدم زجاجات بلاستيكية صغيرة الحجم وقطنا طبيا و لاصقا طبيا وصنع ما يشبه الحزام الناسف من خلال استخدام حزام الظهر الطبى وصعد إلى الطائرة. وقام فريق النيابة بإجراء معاينات تصويرية كاملة لكافة إجراءات التأمين بالمطار ومراحل التفتيش التى يمر بها المسافر عبر الخطوط الداخلية والخارجية بالمطار والتأكد التام من عمل اجهزة التفتيش والكشف عن المفرقعات واجراء معاينة للمرحلة الأولى والتى تسمى بالممرات والتى تم التحقق فيها من هوية المسافرين ومن ضمنهم المتهم الرئيسى فى الواقعة وهو سيف الدين مصطفى ثم المرور من بوابة الكشف عن المعادن والتى يشرف عليها ضابط أمن وفردى شرطة، بالاضافة إلى جهاز الكشف على الحقائب والتى يشرف على عمله ضباط وأفراد شرطة من إدارة المفرقعات وتأكد للنيابة العامة عمل كافة الأجهزة وتعرض المتهم الرئيسى وكافة الركاب لكافة الإجراءات المتعلقة بالتفتيش والتأمين وتواصل النيابة العامة التحقيق فى ملابسات الحادث وأمرت بالقرارات المتقدمة.