يبدو أن العد التنازلى لبقاء الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف فى منصبها بدء أمس، حيث اضطرت إلى خوض سباق يائس مع الزمن للاحتفاظ بأصوات ثلث مجلس النواب على الأقل للسماح لها بالإفلات من إجراءات إقالة مذلة بسبب انهيار ائتلافها الحكومى عقب انسحاب الحليف الرئيسى منه. وذكر مسئولون فى البرازيل أن روسيف سيحتم عليها الآن، وعقب انسحاب حزب الحركة الديمقراطية البرازيلية الذى يقوده نائبها ميشيل تامر من الائتلاف الحاكم الذى يعد الحليف الرئيسى فى الائتلاف الحاكم، إقناع 172 من أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 513، أى أكثر من الثلث، بالتصويت ضد إقالتها فى إبريل المقبل. وفى مؤشر على خطورة الوضع، ألغت روسيف رحلة كان من المقرر أن تقوم بها إلى الولاياتالمتحدة للمشاركة اليوم - الخميس وغدا- الجمعة فى قمة الأمن النووى بواشنطن، وحل محلها نائبها ميشيل تامر فى القيام بهذه المهمة.