أعلن شريف فتحى وزير الطيران المدنى عقب الإعلان عن خطف الطائرة وإطلاق سراح معظم ركابها إرسال طائرة خاصة الى قبرص لإحضار الركاب المطلق سراحهم فى مطار لارنكا. فيما تجرى عملية جمع كافة المعلومات والبيانات عن رحلة مصر للطيران رقم 181 المختطفة وكذلك عن مختطف الطائرة مشيرا إلى أن غرفة إدارة الأزمات فى حالة انعقاد دائم لمتابعة الموقف بحضور رئيس الوزراء شريف إسماعيل. وقال فتحى فى مؤتمر صحفى بوزارة الطيران المدني إن المعلومات المتوافرة تفيد أن طائرة مصر للطيران رحلة رقم 181 المتجهة من مطار برج العرب إلى مطار القاهرة قد تعرضت للاختطاف حيث فوجئ الطيار براكب يهدد طاقم الطائرة مدعيا ارتداءه حزاما ناسفا حول جسده مطالبا بالتوجه إلى قبرص وفى الساعة السابعة وخمس دقائق بدأنا نتعامل من خلال إدارة الأزمات وتحت إشراف المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء وفريق عمل حيث وصلت الطائرة مطار لارنكا ولذلك نتعامل مع الأمر بجدية ونتعامل مع الموقف بكل المستويات من مركز إدارة الأزمات وتم الاتصال بعائلات الركاب حيث أقلعت طائرة ظهرا إلى لارنكا لعودة المفرج عنهم من الطائرة . وأضاف وزير الطيران أن كل الجهود حرصت على سلامة كل من على متن الطائرة ويتم التحقيق حاليا مع الجهات المسئولة عن الإجراءات الأمنية فى برج العرب وقت إنهاء إجراءات الرحلة المختطفة لمعرفة ملابسات الأمر. ومن ناحية أخرى تم تشديد الاجراءات الامنية بجميع المطارات المصرية وفى مقدمتها مطار القاهرة الدولى حيث أعلنت سلطات المطار حالة الطوارئ القصوى وتعزيز الإجراءات على جميع الرحلات الخارجية والداخلية ومراجعة وتفتيش جميع الركاب والمترددين على المطارات المصرية عقب حادث اختطاف الطائرة المصرية حيث تم التأكيد على كافة الأجهزة الأمنية العاملة باتخاذ جميع التدابير التى من شأنها أن تحول دون تنفيذ أى مخططات إرهابية تهدد سلامة وأمن الطيران وذلك بمراجعة مستندات سفر الركاب والكشف الدقيق عن حقائبهم ومرورهم من أجهزة الإكس راى التى تكشف المتفجرات وفى حالة الاشتباه يتم التفتيش الذاتى حيث يمر الراكب على عدة مراحل والتى تقوم بالتعقيم الأمنى للركاب والمسافرين. وقد انتقل شريف فتحى إلى مقر سلطة الطيران المدني، وشكل غرفة عمليات لمتابعة أزمة اختطاف الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران حيث قام بتشكيل فريق متخصص من العمليات وإدارة الأزمات لمتابعة الحادث.