فى أهرام الأحد الماضي، قرأت خبرا عن تعرض المتحف الآتونى بالمنيا لمصير مؤسف بإلغاء إدراجه تحت مظلة مجلس المتاحف، وإلغاء المنحة الألمانية المخصصة لاستكمال قاعاته، والسبب هو إصدار المحافظ السابق قرارا بإنشاء مول بجوار المتحف بالمخالفة لشروط ومعايير وضوابط مجلس المتاحف العالمي. فلماذا يتسرع المحافظ بإصدار هذا القرار دون الرجوع إلى أهل الخبرة فى أمور المتاحف للوقوف على مدى صحة ما يريد أن يصدره من قرارات ومدى اتفاق كل قرار أو مخالفته لما تستوجبه المتاحف من شروط ومعايير حتى لا نتعرض للضرر والوقوع فى الحرج؟ محمد الطاهر الصفتى كفر الدوار