يواصل الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الاول لكرة القدم بقيادة الارجنتينى هيكتور كوبر اجتماعاته لوضع الترتيبات الخاصة ببرنامج استعدادات الفريق المصرى لمباراتى نيجيريا فى الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات كاس الامم الإفريقية المقرر إقامتها بالجابون 2017، حيث يواصل الجهاز الفنى متابعته لمباريات الدورى للاستقرار على مستوى اللاعبين المحليين الى جانب متابعة مستوى اللاعبين المحترفين خارج مصر وذلك قبل إعلان الاسماء النهائية. وتتجه النية داخل الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول بقيادة كوبر إلى استدعاء 5 محترفين لمباراتى نيجيريا يومى 25 و29 مارس الحالي، اللاعبون هم محمد صلاح لاعب روما الإيطالى ومحمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى وأحمد حسن كوكا لاعب براجا البرتغالى وعمرو وردة لاعب بانياتوليكوس اليونانى ومحمد عبد الشافى لاعب أهلى جدة السعودي. وأكد المهندس إيهاب لهيطة عضو مجلس إدارة الاتحاد ومدير المنتخب الوطنى أن المعسكر المقبل للمنتخب سينطلق يوم 19 مارس الحالى استعدادا لمباراتى نيجيريا. موضحا أن لاعبى الأهلى والزمالك سينضمون للمعسكر عقب نهاية مباراتى فريقيهما فى دورى أبطال إفريقيا، مؤكدا أنه أنهى كل الاتفاقات والمواعيد الخاصة بسفر المنتخب إلى نيجيريا على متن الطائرة الخاصة وقال لهيطة إنه أنهى الاتفاقات والإجراءات الخاصة بالطائرة الخاصة ويتبقى فقط تحصيل المبالغ المالية لسداد مستحقات الطائرة والتى تقدر ب120 ألف دولار موضحا أن الشركة الراعية لم تحسم حتى الآن موقفها من تحمل جزء من المبلغ من عدمه وهو ما سيتم حسمه قريبا. وعلى جانب آخر طلب مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام، من وزارة الداخلية زيادة عدد الجماهير المسموح لها بحضور مباراة المنتخب الوطنى الأول أمام نيجيريا فى الجولة الرابعة بتصفيات أمم افريقيا 2017 والمحدد لها يوم 29 مارس المقبل ببرج العرب بالإسكندرية إلى 30 ألف مشجع بدلا من 10 آلاف، حيث كان اتحاد الكرة قد تلقى موافقة رسمية من الأمن على حضور 10 آلاف مشجع فقط أمام نيجيريا ببرج العرب، وهو الموقف الذى قابله مجلس ادارة اتحاد الكرة بطلب زيادة العدد إلى 30 ألف مشجع، حيث يسعى اتحاد الكرة لحضور أكبر عدد ممكن من الجماهير أمام نيجيريا لتحفيز لاعبى المنتخب على تحقيق أفضل نتيجة من خلال استغلال عامليّ الأرض والجمهور، خاصة وأن مباراتيّ نيجيريا ستحسمان مصير الفراعنة فى التأهل لأمم افريقيا 2017 من عدمه. وعلى الجانب الآخر رفع الاتحاد النيجيرى درجة الاستعداد لمواجهة المنتخب المصرى لاسيما وأن نتيجة مباراتى الذهاب والاياب ستحدد بشكل كبير مصير المنتخب المتأهل للمونديال الإفريقي، علما بأن المنتخب المصرى يتصدر جدول ترتيب المجموعة السابعة التى تضم أيضا منتخبى تنزانيا وتشاد، برصيد 6 نقاط، متفوقا على منتخب نيجيريا بفارق نقطتين صاحب الوصافة حيث كشف أحمد يوسف نائب رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد النيجيرى لكرة القدم، أن سامسون سياسيا، المدير الفنى المؤقت لمنتخب النسور سيكشف عن قائمة مباراتى مصر الخميس المقبل. وقال أحمد يوسف، فى تصريحات لموقع «افريكان فوتبول» إن اللجنة الفنية ستجتمع الخميس المقبل فى أبوجا، لفحص قائمة اللاعبين التى سيتقدم بها سياسيا تمهيداً لاعتمادها وتؤكد التقارير ان مدرب نيجيريا يدرس استدعاء الحرس القديم وقال المدرب فى تصريحات لصحيفة «نيجيريا نيوز» النيجيرية: «نأمل فى استدعاء أفضل اللاعبين للانضمام إلى قائمة المنتخب النيجيرى استعدادا لمواجهة الفراعنة بمن فيهم الثنائى المعتزل دوليا فينسنت إنياما وإيمانويل إمينيكي، حيث يأمل سامسون سياسيا فى فتح صفحة جديدة مع نجوم الكرة النيجيرية، بعد استقالة صنداى اوليسيه من تدريب المنتخب النيجيري. وفى المقابل، رفض النيجيرى فينسنت إنياما، حارس نادى ليل الفرنسي، العدول عن قرار اعتزاله الدولي، والعودة إلى صفوف المنتخب النيجيرى استعدادا لمواجهة مصر وقال فينسنت إنياما، فى تصريحات للصحيفة ذاتها، إن قرار الاعتزال الدولى نهائى لا رجعة فيه، موضحا أن استقالة صنداى اوليسيه من تدريب المنتخب النيجرى لن تسهم فى العدول عن قراره. كان صنداى اوليسيه أحد أسباب القرار الذى اتخذه إنياما باعتزال اللعب الدولي، بعدما قرر سحب شارة القيادة منه، حيث يذكر أن إنياما صاحب ال 34 عاما قد اختلف مع أوليسيه عندما كان الاخير يتولى تدريب المنتخب النيجيري، بعد وصوله متأخرا إلى إحدى معسكرات «النسور الخضر» فى بلجيكا بسبب وفاة والدته، وهو ما جعل صنداى أوليسيه يقوم بسحب شارة قيادة المنتخب منه، وأعطاها للمهاجم أحمد موسي، بالرغم من خبرة إنياما التى استمرت 13 عاما.