شهدت ثلاث ولايات أمريكية أمس ثلاثة حوادث عنف متفرقة تسببت فى مقتل وإصابة العديد بين الشرطة والمدنيين. فقد أعلنت السلطات فى ولاية فيرجينيا الأمريكية أمس مقتل شرطية وإصابة اثنين آخرين بعدما تم إطلاق النار عليهم لدى استدعائهم للإبلاغ عن حادث محلي. وقالت الشرطة إنه تم إطلاق النار على رجال الشرطة عند منزل تم استدعاؤهم إليه فى ليك ريدج، وتم اعتقال مشتبه به، لكن لم يتم تحديد هويته. ولم تذكر الإدارة تفاصيل أخرى بشأن طبيعة الحادث أو حالة الشرطيين الآخرين المصابين. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه شرطة ولاية كاليفورنيا تعرض أربعة أشخاص للطعن فى مشاجرة بين أعضاء جماعة "كو كلوكس كلان" ومحتجين مناهضين قرب تجمع فى أنهايم بكاليفورنيا. وقالت الشرطة إن سبعة أشخاص تم اعتقالهم فى أعقاب المشاجرة، من بينهم أحد أعضاء الجماعة،وعدد من المحتجين متهمين بدهس عضو فى الجماعة على الأرض. على الصعيد نفسه، اندلعت أحداث شغب بمدينة "سولت ليك" بولاية يوتا الأمريكية عقب وفاة شاب - 16 عاما - إثر إطلاق النار عليه. وذكرت تقارير إعلامية أنه جار الاشتباه فى وقوف شرطى - ربما يكون صديق المجنى عليه - وراء الحادث. وأشارت مصادر فى شرطة المدينة إلى أن حادث إطلاق النار قد يقف وراءه شرطيون وليس واحدا فقط. ونقلت صحيفة "سولت لاك ترابيون" عن شاهد عيان قوله إن الشرطة شرعت فى إطلاق النار على الشباب عندما رفض الامتثال لأمرهم لإلقاء "عصا مكنسة" كانت فى يده، مشيرا إلى أن الطلقات النارية جاءت فى صدر ومعدة المجنى عليه ليلفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال. وعلى الفور اندلعت أحداث الشغب بالمدينة وبدأ المواطنون فى إلقاء الحجارة على رجال الشرطة وترديد هتافات مناهضة لهم. واضطرت الشرطة الى الاستعانة بأفراد أمن آخرين من عدة مناطق للسيطرة على الموقف،كما جرى احتجار عدد من المتسببين فى أحداث الشغب.