أكد حزب التجمع علي لسان المتحدث الرسمي نبيل زكي أن هناك بعض القوي السياسية المحسوبة علي تيار الإسلام السياسي تسعي الي أن تنهي الطابع السلمي للثورة لتغطية انكشافها أمام الجماهير المصرية . من خلال مواقفها طوال الشهور الماضية من عمر الثورة وآخرها محاولة اختطاف الجمعية التأسيسية للدستور لمصلحة مشروعها لحكم الدولة المصرية, وذكر الحزب في بيان له أن الدعوة لاقتحام مقرات ومنشآت عسكرية هو في جوهرة مؤامرة علي الثورة وشعاراتها في الحرية والديمقراطية, والعدالة الاجتماعية, مؤامرة تفتح الطريق أمام سلطة استبدادية ذات غطاء ديني أو طابع عسكري أو الاثنين معا, وناشد الحزب جميع أطياف الشعب المصري وقواه السياسية وشبابه الثوري الوقوف وبحسم في مواجهة هذا المخطط الإجرامي وفضحة والذي تتشارك فيه العديد من قوي الثورة المضادة. وأشار الحزب إلي رهان بعض الثوار علي التناقض والخلاف بين المجلس العسكري وتيار الإسلام السياسي هو رهان خاسر لان هذا الخلاف لا يمتد لطبيعة النظام الرأسمالي الاستبدادي ولكنه خلاف حول حدود دور الإسلام السياسي في السلطة القادمة. وأكد الحزب أن كل دعاوي الانضمام والتحالف مع دعاة الصدام والاقتحام هي دعوة لتقديم المزيد من الشهداء في سبيل تمكين قوي الاستبداد من حكم مصر واجهاض حلم شعبنا في تغيير النظام وتحقيق العدالة الاجتماعية. موضحا انه آن الاوان لنميز أمام شعبنا بين قوي الثورة الحاملة لشعاراتها في الحرية والعدالة الاجتماعية وسلمية النضال من اجلهما, وبين قوي الثورة المضادة الساعية لاعادة انتاج نظام القهر والاستبداد والظلم الاجتماعي. ويؤكد حزبنا عهده لشعبنا بعدم التنازل عن حق الشهداء من يوم25 فبراير2011 حتي شهدائنا في العباسية ومحاسبة المجرمين المسئولين عن ذلك.