تابعت باهتمام احتفال قداس عيد الميلاد المجيد وما جاء فى كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى من تهنئة للإخوة المسيحيين فى هذه المناسبة الطيبة وتأكيد وحدة المصريين. (استوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة ورحما)، هكذا أمرنا سيدنا محمد «صلى الله عليه وسلم» فقوة مصر فى وحدتها، إذ وقف الجميع صفا واحدا ضد المستعمر الانجليزى فى ثورة 1919، واعتلى القساوسة منابر المساجد وخطب مشايخ الأزهر فى الكنائس، وخرج الجميع يهتفون (عاش الهلال مع الصليب)، ولم تفرق رصاصات المستعمر الانجليزى الغاشم بين هذا وذاك واختلطت الدماء الزكية على أرض مصر، كما حدث فى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973م، فى نقطة كبريت الحصينة بعد تطهيرها من المحتل الصهيونى فى سيناء، واستشهد المقدم ابراهيم عبدالتواب الى جوار الملازم أول طبيب صفوت زارع محروس المسيحي، وخرج الجميع فى ثورتى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013ورأينا من يحمل المصحف الشريف الى جانب من يحمل الصليب من أجل مصر، هذه هى مصر المحبة والفداء والإخاء وستظل كذلك ليعلم دعاة الفرقة والتحريض والثورة أنهم لن يفلحوا أبدا وأن هؤلاء الأعداء هالكون حتما كما جاء فى الحديث الشريف (أن مصر كنانة الله فى أرضه ما طالها عدو إلا أهلكه الله) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. د. على بيومى كلية طب الزقازيق