الجميع نسى تعطل اللوائح من 2014 .. وتعيين نفس المجموعة ينقذنا من مقصلة الايقاف مع اقتراب لحظة الحسم فى أزمة حل مجلس ادارة النادى الاهلى على ضوء الاستشكال المقدم ضد الحكم غدا.. تتكشف حقائق جديدة بين لحظة واخرى تنبئ بالكثير عن مفاجآت لم تكن فى الحسبان او على الاقل غائبة عن اذهان البعض. وكشف المهندس هشام حطب عضو اللجنة الثلاثية ورئيس اللجنة الاوليمبية عن هذه الحقائق خلال لقاء سريع معه فى وزارة الشباب والرياضة من خلال الاشارة الى هذه «اللجنة» صاحبة القرار فى ازمة النادى الاهلى خلال هذه المرحلة, مع احترامها لحكم القضاء لان اللوائح معطلة فى مصر منذ الخامس من مارس عام 2014 بناء على المذكرة الموقع عليها من وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز والدكتور حسن مصطفى ممثل اللجنة الاوليمبية الدولية والمستشار خالد زين رئيس اللجنة السابق. واضاف حطب ان اللجنة الاوليمبية الدوليه وافقت حينها على اجراء انتخابات النادى الاهلى بصفة استثنائية, بعد الدعوة الى عقد جمعية عمومية وعدم القدرة على ايقافها.. فى حين لم تجر اى انتخابات فى الاندية الاخرى التزاما بالاتفاق مع لوزان, حتى يصدر القانون الجديد الذى يننتظر مجلس النواب المقبل للتصديق عليها. واكد عضو اللجنة الثلاثية ورئيس الاوليمبية المصرية ان كافة المؤشرات تؤكد عدم قبول الاستشكال المقدم غدا ضد الحكم لانه امام نفس القاضى وهو المستشار احمد الشاذلى فى الدائرة الثانية لانه لم يتم تقديم اى جديد بهذا الشأن, وانه لا يمكن التعويل على الطعن امام الادارية العليا يوم 13 من الشهر الحالى لان الاستشكال فقط يوقف الحكم وليس شيئا آخر , وان كان الطعن يمنح الفرصة للمجلس المنحل للتمسك بالامل فى العودة الى مكانه , ولكن الامر يستغرق وقتا طويلا مثلما جرى من قبل مع المهندس الراحل الملاح فى نادى الشمس واللواء سامح مباشر رئيس اتحاد الجودو. واضاف حطب ان رفض الاستشكال وهو الارجح يعنى ضرورة تنفيذ قرار الحل خلال ثمانية ايام دون تأخير , وانه يجب وقتها تعيين نفس المجلس دون نقصان حتى لا يصل الى مسامع اللجنة الاوليمبية الدولية والاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) وجود شبهة لاى تدخل حكومى , لاسيما ان هناك متابعة حثيثة لما يدور داخل مصر سواء من توماس باخ رئيس الاوليمبية الدولية او الفيفا او الشيخ احمد الفهد رئيس اللجان الاوليمبية الوطنية على مستوى العالم الذى تعرضت بلاده لايقاف النشاط الرياضى لديها بسبب مثل هذا الامر ويخشى على مصر من نفس المصير. واكد حطب ان د.حسن مصطفى يدرس الموقف من كافة ابعاده من الاوليمبية الدولية والجميع فى انتظار رده بما يتواءم مع الحكم القضائى على ضوء السيناريوهات المتوقعة فى حالة قبول الاستشكال او رفضه , لاسيما ان لوزان تضع فى حساباتها مكانة مصر على مستوى العالم والظروف التى مرت بها خلال الفترة الماضية وكانت وراء اجراء انتخابات الاهلى وسط هذه الظروف.