دعت قوي ثورية إلي تنظيم مليونية باسم الزحف الثوري بعد غد( الجمعة), باتجاه مقر وزارة الدفاع في الوقت, الذي نظمت فيه حركة ثورة الغضب الثانية, وعدد من القوي الثورية مساء أمس, مسيرات بمحيط الوزارة. وكانت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية وتحالف القوي الثورية, قد دعوا أمس لتسليم السلطة لمجلس انتقالي مدني يتولي إجراء الانتخابات الرئاسية في أجواء نزيهة لا يشوبها التزوير, موضحين عبر صفحتيهما علي موقع فيس بوك أنه سيتم الإعلان عن أفراده قريبا!! ومن جانبه أعلن تحالف ثوار مصر تضامنه مع الاعتصام السلمي أمام وزارة الدفاع. ومن جهة أخري, نظم الاتحاد المصري للنقابات المستقلة ومؤتمر عمال مصر الديمقراطي مسيرتين أمس, من مقرهما بشارع قصر العيني حتي مجمع التحرير احتفالا بعيد العمال مطالبين بإقرار قانون الحريات النقابية. شارك في التظاهرة حمدين صباحي, وخالد علي المرشحان للرئاسة. من ناحية أخري أوضح مصدر عسكري أنه تم الدفع بعناصر من الشرطة العسكرية قامت بتخليص ضابط برتبة رائد كان المتظاهرون في العباسية قد احتجزوه داخل كشك خشبي, بحراسة5 ملثمين بدعوي دخوله منطقة التظاهر. وأوضح الضابط للمتظاهرين أنه مقيم بمحافظة الإسكندرية, وكان في زيارة لوالده بمنطقة المطرية, وأنه توجه بحسن نية إلي مكان الاعتصام بمنطقة العباسية للتعرف علي الأحداث عن قرب, إلا أن اللجان الشعبية في أثناء تفتيشه عثرت معه علي سلاح ناري. وطالب المصدر المتظاهرين بعرض مطالبهم بعيدا عن الاحتكاك بأفراد القوات المسلحة, مشيرا إلي أن البعض فهم التزام القوات المسلحة بضبط النفس خطأ مما جعله يتجرأ علي الاحتكاك بأفرادها بالطريق العام.