علم «الاهرام» ان نقص التمويل وعدم توفير المبالغ اللازمة أديا الى تأخير اعمال التشطيبات النهائية فى ميناء أرقين الحدودى بين مصر و السودان و الذى كان من المقرر ان يتم فى اكتوبر الماضي وصرح مصدر مسئول بهيئة الموانى البرية بأنه تم الانتهاء من90% من إجمالى حجم الإنشاءات بتكلفة استثمارية 90 مليون جنيه ليكون الميناء الثانى الذى يربط بين البلدين برياً بعد افتتاح منفذ قسطل البرى وأضاف أن ميناء ارقين البرى يهدف الى زياده التبادل التجارى وصناعة مستقبل اقتصادى جديد بين مصر والدول الأفريقية الأمر الذى يعطى لمصر مميزات استراتيجية للنفاذ للسوق الأفريقية لتصبح مصر بوابة أفريقيا للعالم حيث يمثل الميناء محورا للربط الإقليمى بين شمال القارة الافريقية من الاسكندرية الى اقصى جنوبها فى مدينة كيب تاون بجنوب افريقيا،واشار المصدر الي أنه من المتوقع بعد تشغيله إن يحقق ميناء أرقين استثمارات تجارية بين البلدين ويحقق نموا اقتصاديا حيث لا يوجد مسطح مائى فى طريق هذا الميناء مؤكدا انه تم إنشاء طريق فى مفارق توشكى شرق العوينات/أبو سمبل (دولى جنوبأسوان) بتكلفة 170 مليون جنيه، بجانب تنفيذ البنية التحتية لميناء أرقين بتكلفة بلغت 90 مليون جنيه.وقال انه تمت مخاطبة الأجهزة المختصة لتوفير التمويل اللازم لسرعة إنهاء الاعمال إلا ان الأوضاع كما هى حتى الآن.