إجادة اللغة العربية ساعدت المذيعة قصواء الخلالى فى العمل بنجاح بقطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتليفزيون من خلال تقديم نشرات الأخبار والبرامج المختلفة مثل صباح الخير يا مصر وغيره. وقالت قصواء إن نشأتها البدوية فى مطروح كان لها عامل كبير فى العادات والتقاليد والاعتزاز بالأهل و العائلة و أضفت على شخصيتها الكثير من التحفظ و الانضباط وتأثيرها على عملها كان ثريا حيث زادت من قوة لغتها الفصحى وأوضحت اعتزازها بعملها فى برنامج صباح الخير يا مصر، بالإضافة إلى نشرات الإخبار والتغطيات الإخبارية على الهواء من أبرزها ثورة 30 يونيو وفض ميدان رابعة و كرداسة وتغطيات للقاءات مختلفة مع رؤساء عرب و أجانب فى زياراتهم لمصر. وقالت قصواء: إن التلفزيون المصرى مركز صناعة الإعلام المهنى والإعلاميين المعتدلين فى مصر وهو الأكثر توازنا بين وسائل الإعلام المختلفة، فمن يتابع التليفزيون المصرى يعلم أنه لن يسمع إلا كل ما هو راق ومحترم، وطريقه للمشاهد الوسطية والاعتدال، لكنه بحاجة إلى الإمكانيات المادية للحصول على منتج أكثر جودة و المنافسة بقوة حيث ان التليفزيون يملك الكوادر والكفاءات و ينقصه الدعم والإمكانيات، وأتمنى أن يحصل العاملون فيه على المكانة و الإمكانيات التى يستحقونها. واستكملت أن أبناء التليفزيون المصرى لهم جمهور ومتابعون كثيرون وإذا تحدثنا بالأرقام فإن الكثير من البرامج لها نسب مشاهدة جيدة، و يرجع ذلك لشخصية المذيع وفريق العمل لكن من أجل جذب أكثر للمشاهد نحتاج إلى إمكانيات أعلى و تنظيم أكثر ، وأيضا الاختيار المناسب لفريق عمل إعلامى متوافق بكل من فيه لأن هذا يظهر على الشاشة ويعزز نجاح البرنامج . وأعربت قصواء عن آن ما يحدث على شاشة بعض الفضائيات من عشوائية وعدم احترام للمشاهد وتعرض للحياة الخاصة المصونة بالدستور والقانون وحقوق الإنسان والأعراف والأديان السماوية والإنسانية أمر غير مقبول، والجمهور العاقل لا يحترم هذا الاقتحام ولا يتقبل المشاهد الخادشة وعليه فيجب محاسبة كل من ينتهك حياة المواطنين بالقانون وهذا أهم ما يميز التليفزيون المصرى احترام الإنسانية والقانون والمشاهد.
