تسود حالة من الأنقسام وأختلاف وجهات النظر تسود مجلس أدارة النادى الاسماعيلى حول هوية المدير الفنى القادم الذى سيخلف أحمد حسام «ميدو» المدير الفنى السابق للفريق الذى تقدم بأستقالته على خلفية أزمته مع حسنى عبدربه كابتن الفريق. وعلم مندوب «الأهرام» أن الخلافات بين أعضاء المجلس تدور حول الاستعانة بمدير فنى أجنبى أو مصرى لقيادة الفريق، وذلك بما يتناسب مع الأمكانات المادية للنادى، كما ان هناك أنقساما حول هوية المدير الفنى المصرى وهل سيكون من أبناء الاسماعيلية أم من خارجها، وذلك فى ظل سعى من أعضاء المجلس لصدور قرار أختيار المدير الفنى بالأجماع وليس بأغلبية الأصوات. ويعد أقرب الاسماء المطروحة للتعاقد فى الوقت الحالى هو خالد القماش أبن النادى الاسماعيلى والمدير الفنى السابق لفريق اتحاد الشرطة، وذلك بعد النتائج الطيبة التى حققها مع الشرطة فى المواسم الماضية فى ضوء محدودية الامكانيات والاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين، فضلا عن كون خالد القماش يعرف كل كبيرة وصغيرة عن الدراويش بعد ان تقلد منصب المدرب العام أكثر من مرة مع العديد من المديرين الفنيين السابقين للفريق مثل محسن صالح وثيو بوكير كما انه لن يحتاج وقت للتعرف على أمكانيات اللاعبين وهو الامر الذى لن يتحقق مع المدير الفنى الأجنبى. كما دخل محمد وهبة المدير الفنى السابق للأسماعيلى على مائدة المفاوضات وأن كان القماش ما زال الأقرب لتولى المهمة، وذلك أضافة الى حسن شحاتة وحسام البدرى وحلمى طولان. وعلى صعيد المديرين الفنيين الأجانب ما زال فييرا المدير الفنى الاسبق لنادى الزمالك الأقرب لتولى المهمة باعتباره المدير الفنى الوحيد الذى تحدث مع مجلس الادارة فى تفاصيل التعاقد، وان كانت هناك خلافات حول المقابل المادى بعد طلبه 30 الف دولار شهريا ومقدم تعاقد شهرين، فى الوقت الذى تنهال فيه السير الذاتية من وكلاء اللاعبين على طاولة المجلس، فى ظل سعى الى حسم المدير الفنى خلال وقت قصير وقبل مباراة انبى والمقرر لها يوم الاربعاء المقبل فى الاسبوع الحادى العشر من مسابقة الدورى الممتاز . على جانب اخر علم مندوب «الأهرام» من مصادر مطلعة بمجلس ادارة النادى الاسماعيلى، ان محمود عبد الرازق شيكابالا لاعب الفريق الاول، طلب الرحيل عن النادى فى شهر يناير المقبل وذلك بعد رحيل احمد حسام ميدو عن الفريق. ومن المنتظر ان يبت المجلس فى طلب اللاعب بترك الفريق، خاصة وان هذا القرار كان متوقعا من شيكابالا فى ظل ارتباطه الوثيق بميدو وموافقته على التعاقد مع الدراويش بعد جهود كبيره من المدير الفنى السابق بأقناعه للأنضمام الى الأسماعيلى. وكان مجلس ادارة الاسماعيلى قد أكد انه فى حالة انعقاد دائم لتعيين مدير فنى جديد يليق بأسم وكيان النادى الاسماعيلي، مشددا على ان النادى أكبر من أى فرد ولن يسمح لأى احد بالمساس بكيان الدراويش الكبير.