من المؤكد أن طاهر أبو زيد هو الوحيد من بين الرياضيين الفائزين بعضوية مجلس النواب فى الانتخابات التى انتهت أخيرا، صاحب الحظ الأوفر فى رئاسة لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إلا إذا كان له ( طاهر ) رأى آخر، فى وقت تبدو فيه أى منافسة على رئاسة تلك اللجنة المعنية بالشباب والرياضة ويعنى بها الرياضيون، تصب رأسا فى مصلحة أبو زيد. ومن أسف أن عددا لا بأس به فى الأوساط الرياضية والنيابية، بدأت من الآن فى تقييم موقفها من هذا المنصب المهم والحساس على أساس موقف المترشح والرئيس المتوقع للجنة من بند ال 8 سنوات، لاسيما أن طاهر أبو زيد الوزير السابق للرياضة كان له رأى وموقف مؤثر بتأييده المعلن لهذا البند. الأسف هنا، أن أحدا من الذين تناولوا الأمر، لم ألحظ عليه اهتماما بما قد تحدثه اللجنة البرلمانية إذا ما أقرت قانونا جديدا للرياضة يتواكب مع معطيات العصر الذى نعيشه بدلا من قانون صدر قبل 40 عاما، وبات الآن مهترئا، عندما وقف عاجزا فى كثير من أحداث جسام مرت بالرياضة المصرية، حتى بات أى إنجاز بها مجرد طفرة واجتهادات خاصة من الوزير المختص. يا سادة .. الرياضة تنتظر الكثير من مجلس النواب بعد أن أدار لها الجميع ظهره طوال السنوات الماضية، حتى صارت عبئا على جميع الهيئات، ولم تكن يوما قضيتها الحقيقية أشخاصا يستمرون أو لا يستمرون فى مواقعهم. ورغم أن رئاسة لجنة الشباب والرياضة تخطف الحديث، إلا أن ذلك لا يعنى أن عضوية اللجنة ليست بأهمية رئاستها، على العكس تماما، فإن أى عمل كبير تحتاجه جهود الكثيرين وعقول المتخصصين، وكل المخلصين، وفى مقدمتهم الرياضيون الذين نجحوا فى أن ينالوا ثقة الشعب لتمثيله تحت قبة البرلمان، وفى مقدمتهم رئيس نادى الزمالك، والمهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة، ود. أحمد سعيد نائب رئيس النادى الأهلي، ود. سحر الهوارى عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، والحكم الدولى السابق الكابتن رضا البلتاجي، والمهندس طارق السيد نجم النادى الأوليمبى فى كرة القدم ورئيسه الحالي، وأحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، والكابتن ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد كرة القدم، واسمحوا لى أن أضيف إليهم، بل واعتبره فى القلب منهم الزميل العزيز رضوان الزياتى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية الذى أمضى أكثر من 30 عاما من عمره ناقدا رياضيا حتى ترأس رابطة النقاد الرياضيين فى دورتها السابقة ، إضافة إلى د. محمود شحاتة رئيس نادى صيد المحلة، وسمير موسى رئيس نادى الزرقا، وفتحى ندا نقيب المهن الرياضية.. بالتوفيق لهم جميعا وبكل المعنيين بالشباب والرياضة من أعضاء المجلس النيابي، وفى أعناقهم جميعا أمانة ومسئولية الرياضة والشباب، وياله من قطاع مهم وحيوى وخطير. لمزيد من مقالات أسامة إسماعيل