أعلن على عواض عسيرى سفير المملكة العربية السعودية فى لبنان أن بلاده تبارك خطوة ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية للرئاسة للبنانية لرغبتها فى أن يكون هناك دور أكبر للمسيحيين. وقال عسيرى - بعد لقائه مع رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامى الجميل بحضور وزير العمل اللبنانى سجعان قزي- إن «الرئاسة هى خيار لبنانى لبنانى والمملكة لن تتدخل فى هذا القرار بل تبارك هذه المبادرة الوطنية».وقال: «نحن نرى اليوم أن هناك مبادرة وطنية لاختيار شخص معين، وندعو إلى ضرورة إجراء حوار مسيحى - مسيحي، ونحن حريصون على ملء هذا الفراغ الرئاسي».وختم عسيرى تصريحه بالقول: «الشخص لبنانى واللبنانيون هم من اختاروه، والسعودية لم تقدم مبادرة تسمية فرنجية». ومن جانبه، أكد سليمان فرنجية رئيس تيار المردة المرشح للرئاسة اللبنانية أنه إذا وقع الاختيار عليه أن يكون رئيسا فسيعمل على إيجاد حلول لمشكلات البلاد. وقال سليمان - بعد لقائه بالبطريرك المارونى اللبنانى بشارة بطرس الراعى – إن هدفنا ليس أن نصل إلى الرئاسة بل هدفنا أن نحل الأمور .وتعهد بالعمل للوصول إلى قانون انتخابات نيابية ينصف التوازن الوطنى ويعطى تمثيلا حقيقيا لباقى الطوائف”، وقال “إننى لم أؤيد يوما قانون انتخاب ضد مصلحة المسيحيين وأنا قاتلت وناضلت الى جانب رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” العماد ميشال عون لكى نجد قانونا ينصف المسيحيين”. وأضاف أنه “إذا كان لدى الفريق الآخر هواجس من واجباتى تطمينه”، مضيفا “ ليس هناك من عوائق ولكن لدينا جو جديد يجب أن نطمئن الخصم السياسى الذى من الممكن أن يصبح شريكا ونحن نعيش جو إعادة خلط أوراق”. ورداً على سؤال حول علاقته بالنظام السوري، أجاب بالقول: “ لماذا لا تعتبر العلاقة التى تجمعنا بالنظام السورى نقطة قوة؟ وأنا أعتبر أنها نقطة قوة وعندما يصبح أصدقائى وحلفائى بحاجة لى لن أتركهم ومن يفعل ذلك هو الذى يخشى منه. وقال فرنجية الذى ينتمى لتحالف قوى 8 آذار الذى يقوده حزب الله” أنا لا أطلب من الفريق الآخر تبنى مواقف “8 آذار” ولا يمكن للفريق الآخر أن يطلب منى أن أتبنى مواقف “14 آذار” بل الأهم هو حماية لبنان”.