تصاعدت حدة الانقسام في الأوساط الرياضية والجماهيرية ما بين مؤيد ومعارض لقرارات لجنة التظلمات باتحاد الكرة التي صدرت أمس الأول علي خلفية أحداث كارثة استاد بورسعيد التي وقعت في الأول من فبراير الماضي. كانت بداية الانقسام داخل مقر الجبلاية التي وجدت نفسها بين سندان الأهلي ومطرقة المصري, حيث تفجر الخلاف بين اللجنة المؤقتة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة واعتراضها علي القرارات التي صدرت عن لجنة التظلمات واعتبرتها مخالفة لسلطات عملها,وأكدت أنها سوف تطعن علي هذه القرارات التي لا تعتبر سارية إلا بعد اعتمادها من اللجنة التي تدير شئون الاتحاد. وفي اجتماع طارئ لمجلس إدارة النادي الأهلي, وجه النادي تحذيرا للمجلس القومي للرياضة واللجنة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة بعدم التدخل لإلغاء قرارات لجنة التظلمات التي يري أنها أعادت بعض حقوقه في معاقبة المصري بالابتعاد عن الساحة لفترة من الزمن طبقا للوائح باعتبار أن النادي هو المسئول عن كل ما يحدث بصفته صاحب المباراة والملعب.