أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس إشارة البدء فى تنفيذ مشروع تنمية شرق بورسعيد، الذى يعد باكورة أعمال مشروع تنمية محور قناة السويس، مشددا على أنه لا يتم الإعلان عن إطلاق أى مشروع إلا بعد تجهيز معداته وأفراده والإنتهاء من جميع الدراسات الخاصة به بعناية، لأن تكلفة أى مشروع من أموال وموارد الشعب لتحقيق حلم للمصريين. وأضاف أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من الشبكة القومية للطرق التى تبلغ 5 آلاف كيلومتر واستكمال أجزاء لم تنته من المرحلة الأولى والبدء فى المرحلة الثانية من هذه الشبكة التى ستعطى قدرة حقيقية على ربط مدن مصر ومحافظاتها بشكل أفضل بكثير، كما ستسهم فى ربط المناطق الصناعية والموانئ والمطارات. وحول تحدى الإرهاب، قال الرئيس: «ما تحدثنا عنه منذ عامين أو ثلاثة أصبح العالم كله يعانى منه ويدفع ثمن عدم المواجهة الحقيقية للإرهاب». وأوضح الرئيس أن ما يتم تداوله حول وجود قلق وتشكك تجاه رجال الأعمال ليس دقيقا وهدفه عرقلة مشاركتهم فى تنمية مصر. وحول أزمة أسعار السلع الغذائية، أكد الرئيس أنه بنهاية شهر ديسمبر سيكون هناك انخفاض حقيقى لأسعار السلع الغذائية فى جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن هناك منافذ ثابتة ومتحركة للتغلب على هذه الظاهرة، مضيفا أن الدولة تدخلت بقوة لحل هذه الأزمة.
الرئيس يطلب تنفيذ المشروع خلال عامين
طلب الرئيس عبد الفتاح السيسى من رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة اللواء كامل الوزير تنفيذ مشروع تنمية شرق بورسعيد خلال عامين فقط بدلا من 3 سنوات، وذلك خلال استعراض الوزير تفاصيل المشروع والمدة التى سيستغرقها.وردا على تساؤل من الرئيس لرئيس أركان الهيئة الهندسية حول المدة التى سيستغرقها حفر الأنفاق التى تصل إلى شرق قناة السويس، أوضح الوزير أنها ستكون جاهزة بالكامل عام 2018.