علي الرغم من فارق السن الكبير بينهما الا ان ذلك لم يكن حائلا دون أن يقعا في بئر الرذيلة والذي أثمر طفلا ظل طيلة 4 سنوات هي عمره بدون وثيقة ميلاد يتهرب والده من الاعتراف به و أصبح طفلا مجهول النسب لام تخطي عمرها الخمسين في الوقت الذي ظلت علاقتهما الاثمة مستمرة تحت غطاء الزواج العرفي حتي لا يقعا تحت طائلة القانون و تحت الرغبة و النزوة الملحة تحجر قلب الآم و باتت لا تبحث سوي عن اشباع رغباتها الجنسية. فتجرد ماسح الاحذية و زوجته من كل مشاعر الانسانية بل إنهما فقدا إنسانيتهما بالكامل لم يتعلما حتي من القطط التي تحنوا علي صغارها فتجوعو تشبعهم تتألم حتي تريحهم تبرد حتي يدفأوا أما ماسح الاحذية و زوجته فقد أحرقا فلذة كبدهما و لم يشعرا بوخذة ضمير واحدة أو لحظة ألم بعدما فاق مكرهما مكر الشياطين ليشعلا النار في منزلهما خوفا من أن ينكشف أمرهما بين البشر و لم ينشغلا بأمرهما أمام خالق البشر ليفتضح أمرهما بعد كشف فريق من رجال مباحث الجيزة بإشراف اللواء مجدي عبدالعال مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة حقيقة فعلتهما النكراء البداية عندما تعرف ماسح الاحذية علي سيدة عجوز تكبره بأكثر من 15 عاما و نشأت بينهما علاقة اثمة منذ خمس سنوات أثمرت خطيئتهما طفلا و تحت ضغط من هذه السيدة كان الزواج العرفي هو الحل و استأجرا منزلا بمنطقة ايو النمرس و لان العلاقة بنيت علي الخطية فكان الشك هو سيد الموقف حيث رفض ماسح الاحذية الاعتراف بالطفل معللا بانه قد يكون من شخص اخر غيره و مرت السنون حتي بلغ الطفل من العمر 4 سنوات و بدأ الجيران يرونه دون ان يكون له شهادة ميلاد و لان الشيطان هو سيد الموقف فكان قراؤ تلك الام الخلاص من ثمرة الخطيئة فلم تخشي من حساب الله بل كل ما فكرة فيه هو حساب القانون و البشر فهداها شيطانها الي قتل فلذة كيدها بعد ان تحجر قلبها و عاشت لنزواتها فوضعت الطفل داخل الدولاب و اشعلت النيران بحجرة النوم و بعد أن تاكدت من أن ايمها قد مات بدأت تستغيث بالجيران في خطة شيطانية حاولت خلالها تصوير الجريمة علي انها قضاء و قدؤ و كادت خطتها ان تكتمل بعدما حضر رجال الاطفاء و سيطؤوا علي الحريق الا ان وجود الطفل داخل دولاب الملابس و عدم و جود شهادة ميلاد له كان خيط رجال الامن للوصول الي مفاتيح تلك الخطة الشيطانية وكان اللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية بالجيزة قد تلقي بلاغا بنشوب حريق داخل منزل ريفي بمنطقة أبو النمرس و مصرع طفل داخل المنزل بينما نجا الاب و الام و علي الفور انتقل رجال الحماية المدنية بالجيزة و تمكنوا من إخماد النيران و إنتشال جثة الطغل التي تفحمت و من خلال تحريات العميد عبدالوهاب شعراوي رئيس مباحث قطاع جنوبالجيزة تبين وجود شبهه جنائية في الواقعة و تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث حيث كشفت تحقيقات اللواء خالد أبوالفتوح نائب مدير أمن الجيزة لقطاع الجنوب أن المنزل الذي نشب به الحريق يقيم به ماسح أحذية و زوجته التى تزوجها عرفيا و أنجبا طفلا معاقا ذهنيا كان سببا لخلافات دائمة بينهما لانه معاق تارة و أتهامات الزوج لزوجته و تشكيكه في نسب الطفل له تارة أخري فهداهما شيطانهما للتخلص منه حيث قاما بحبس الطفل داخل دولاب الملابس و أشعلا النيران في الحجرة حيث لقي الطفل مصرعه و امعانا في التمثيل قاما بالاستغاثة بالجيران الا ان رجال الامن نجحوا في كشف حيلتهما و ألقي القبض عليهما. ليبقي السؤال بأي ذنب جاء هذا الطفل الي الدنيا و بأي ذنب رحل منها انها نزوات اناس لا يرون في الحياة سوي ملذات زائفة رغم حياتهم القاسية و قلوب اقسي من قلوب الحيوانات علي صغارها و تكون تلك الجريمة ناقوس خطر يدق ليستيقظ المسئولون و يبحثوا في هذا العالم الغريب و توفير الرعاية للاطفال ذوي الاعاقة الذين اصبحوا قنابل موقوته في منازلهم