كانت الجلاد الذي توحد مع سنوات الألم والعذاب وروت طفليها من غيث غدرها وخيانتها وغرست في قلبيهما الطاهرين نصل النذاله والجحود وانفرطت عقود براءتهما في ابيار رذيلتها ومتعتها الحرام وتاهت احلام الصغيرين علي دروب امهما العتمة وانتزعتهما من زهوة الحياة وبحور البراءة وبيديها الآثمة شاركت عشيقها في قتلهما وبيد آثمة وارت جسديهما الطاهرين خلف الثري وبأصابع رثة ودم بارد وقلب احمق سطرت شهاده وفاتهما. تلفعت الزوجة الشابة بعباءة الشيطان وادارت ظهرها للشرف وسقطت في بحور الرذيله مع احد ابناء قريتها وبعد ان قدمت نفسها قربانا لنزواته سلمت له فلذتي كبدها ليشاركها قتلهما حتي يتفرغا للمتعة الحرام ولم يستيقظ ضميرها الميت لاصوات بكائهما وتوسلاتهما وطاوعها قلبها الاسود علي وأد احدهما حيا وذبح شقيقه ليخلو لها الجو مع العشيق تجردت أم من كل معاني الإنسانية والأمومة معا بعد أن تجمدت مشاعرها وتحجر قلبها فلم يعد يفرق معها نجلها الذي حملت به 9 أشهر وأرضعته عامين كل هذا تناسته الأم المتجردة من كل العواطف أمام لحظة تعيش فيها نزواتها وإشباع رغبتها والتي تغلبت علي الخوف علي أبنائها حتي أنها وصلت الي مرحلة يشيب لها الولدان وتقشعر لها الأبدان حيث تجردت من مشاعر الأمومة وقتلت فلذتي كبدها بشكل لا يصدقه عقل بشري حيث قامت بدفن أحد طفليها حيا حتي لا يفتضح أمرهما ويرضي عنها عشيقها أو زوجها العرفي الذي أكد لها انزعاجه من طفلها الآخر ولم يسترح حتي تخلص من الطفل الثاني بعد أن طعنه بمطواة أمام عين أمه التي تركته ينازع الموت حتي انتهت من إشباع رغبتها مع عشيقها . بدأت الواقعة عندما استقبلت مستشفي أسيوط الجامعي الطفل «مصطفي. ش. م» 5 سنوات مقيم بمساكن درنكة - دائرة مركز أسيوط مصابا بنوبات قيء دموي، وتوفي متأثرًا بإصابته بطعنه نافذة وبسؤال الأطباء لوالدته «فوزية . ح. أ» 25 سنة ربة منزل قررت حدوث إصابة نجلها نتيجة سقوطه أرضًا من أعلي سلم علي سور حديدي مما أدي إلي حدوث إصابته وبعد مرور لحظات قليلة علي وصوله المستشفي توفي متأثرا بإصابته وما أن ذهبت الأم إلي قسم الشرطة لاستكمال المحضر أمام المقدم محمد حسني نائب مأمور القسم الذي ارتاب في أسلوبها وزينتها فشك في أمرها فقام بتضييق الخناق عليها برفقة ضباط مباحث القسم لتنهار في البكاء عقبها وتعترف بقيام زوجها العرفي بطعنه بمطواة وفجرت مفاجأة من العيار الثقيل بدفن نجلها حيا منذ أشهر قليلة حيث سردت القصة قائلة إنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع أحد الأشخاص يدعي محمد. ح. ي» 28 سنة وتزوجته عرفيا وفي يوم من الأيام كانت تمارس العلاقة مع زوجها وشاهدهما الطفل في أثناء ذلك وهو ما دفع العشيق إلي ركل الابن ركلة قاتلة أفقدته الوعي لتقوم الأم باستكمال الجريمة ودفن أبنها حيا حتي لا يشيع بين الأهل والجيران ما رآه بين الأم وعشيقها ولم يؤثر هذا الحادث في المرأة كثيرا حتي أنها لم تتوقف أمامه ولو للحظة واحدة أو للعظة والعبرة فمارست حياتها بشكل طبيعي وكما حدث مع الطفل الأول حدث مع الطفل الثاني حيث ذهبت يوم الواقعة الثانية إلي منزل زوجها العرفي بمنطقة غرب البلد وكعادتها تنسي الدنيا وما عليها أثناء لقائها الحميم مع زوجها فتركت أبنها خارج الغرفة ولكن الطفل ظل يبكي أثناء ممارستها العلاقة مع زوجها العرفي الذي لم يرقه الأمر بعد أن أفسد عليه الطفل مزاجه فقام بطعن الطفل بمطواة لكي يتخلص من بكائه ويقوم هو باستكمال متعته ولذته التي أفقدته الوعي والمروءة ولم تكن الأم أفضل حالا من العشيق أو الزوج بل طالبت العشيق بالاستمرار في المعاشرة وبعد ان أشبعت رغبتها تذكرت أن طفلها ينازع الموت غارقا في دمائه فسارعت به إلي المستشفي ولكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يصل إلي المستشفي وتلك كانت المفاجأة التي فجرتها أمام الضباط أثناء التحقيق وأكدتها التحريات باعترافها علي زوجها العرفي بطعن نجلها الثاني بمطواة وأنها لم تحاول إنقاذه إلا بعد أن استكملت متعتها وعلي الفور نجح ضباط مباحث القسم في ضبط المذكور «محمد. ح. ي» 28 سنة وتبين أنه محكوم عليه بالسجن المؤبد، إحراز سلاح وخطف وإتلاف، والمطلوب ضبطه وإحضاره في قضية قسم أول أسيوط مشاجرة وإطلاق أعيرة نارية بمواجهة والدته بما أسفرت عنه تحريات المباحث فجرت مفاجأة بقيام زوجها بالتعدي علي نجلها الآخر «يوسف .ش. م» - بتاريخ 8 مايو الماضي برطم رأسه بالحائط ، وبتفتيشه عثر بين طيات ملابسه علي سلاح أبيض «مطواة» وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعتين ولم يعلل سبب قيامه بذلك تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيق وصرحت بدفن جثة الطفل وحبس الأم وعشيقها أربعة أيام علي ذمة التحقيق .