فيما واصل المراقبون الدوليون زياراتهم لعدة مناطق ساخنة في سوريا, قالت مصادر المعارضة السورية ان9 أشخاص لقوا مصرعهم لدي استهداف الجيش لحافلة ركاب في خان شيخون بأدلب, كما لقي شخصان مصرعهما بعد قصف عنيف شنه الجيش علي مدينة دوما بريف دمشق مما دفع الأهالي للهرب خوفا علي حياتهم.وقد أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية تجدد القصف علي مدينة دوما بريف دمشق وسط تحليق الطيران النظامي في أجوائها, مشيرة إلي أن القصف خلف دمار في المدينة حيث دمرت المحال التجارية والمنازل, مما أدي إلي نزوح عدد من الأهالي. وقال عضو مجلس الثورة السورية محمد السعيد, في تصريح لقناة الجزيرة الفضائية أمس, إن قوات الأمن تقوم بقصف عنيف علي دوما, مشيرا إلي أن أفراد بعثة المراقبين الدوليين شاهدوا القناصة وسمعوا إطلاق النار, مؤكدا أنه تم نشر100 عسكري في منطقة سوق الهال الذي أصبح مخزنا للدبابات. وأضاف السعيد أن فتاة استشهدت داخل منزلها برصاص القناصة, كما استشهد شخص آخر من ذوي الاحتياجات الخاصة بالقرب من شارع الكورنيش, مشيرا إلي أن الأطباء لا يستطيعون إسعاف المرضي بسبب وجود القناصة. وقد ذكر ناشطون سوريون أن ثلاثة انفجارات قوية وقعت في حي الصاخور بمدينة حلب شمال البلاد وانفجارات أخري في مدينة حماة الواقعة وسط البلاد تلاه إطلاق نار, كما اقتحمت قوات الأمن والجيش مدينة إنخل بمحافظة درعا جنوب البلاد. ونقل راديو سوا عن الهيئة العامة للثورة السورية قولها إن القوات الحكومية قامت أمس بحملة مداهمات في مدن سقبا وحمورية وكفر بطنا وحرستا التابعة لمحافظة ريف دمشق, وذلك عقب إنتهاء زيارة لجنة المراقبين الدوليين لهذه المناطق. و في وقت إتهم فيه النشطاء السوريون الأممالمتحدة بالتلاعب بأرواح السوريين, وصف أحد عناصر البعثة الصينية التابعة للمنظمة الدولية مهمة البعثة بالصعبة. وقال النشطاء أن إعلان وصول100 مراقب إضافي للبلاد سيستغرق شهرا علي الأقل, مما سيعطي الفرصة للنظام الحاكم في استمرار سياسة القتل مما قد ينتج عنه1000 قتيل علي الأقل.