طرحت مجموعة من المعلمين بدمياط مشروعا تعليميا بعنوان «بنك التعليم المصري» لنشر ثقافة التعليم الحر وشرح الدروس من خلال مدرسين متميزين متطوعين، وتقديمها على كارت ميمورى أو» سى دي» وتوزع مجانا على الطلاب لمواجهة الاستغلال الذى يتعرضون له من بعض المدرسين اضافة لطرحها على موقع متخصص فى الانترنت، وتقديم خدمة تعليمية فيلمية وورقية متميزة للطلاب، وذلك بتعميم المشروع على مستوى المحافظات. منسقة المشروع علا العلمى أكدت أن فكرة العمل هى المشاركة بإشراك المهتمين بالعملية التعليمية والعاملين فى المجال بدرس أو بتبرع مالى لتوفير الكروت، والتطبيق من خلال زملاء بأنحاء مصر ليعلمه الجميع وينضم الينا أكبر عدد من المتطوعين ، وبالتالى يقوى الأداء التعليمي. واضافت ان التلميذ يحظى بخدمة تعليمية خمسة نجوم وهو فى منزله دون أن ينفق المال من أجل الدروس ، وفى نفس الوقت لا يكتسب أفكارا منحرفة ممن يختلط بهم نتيجة الذهاب للدروس أو (السناتر) أو التعرض للمخاطر مع امكانية الفهم أو يكرر الدرس أكثر من مرة، وليسهل على أحد الوالدين أن يذاكر معه ونستطيع بنفس الفكرة أن ننظم دروسا لمحو الامية ومحاضرات للتنمية البشرية للطلاب والمواطنين، وتعلم الدين الوسطى من مصادره الحقيقية بعيدا عن العابثين. واشارت إلى ان الآباء يمكنهم المساهمة فى فعل الخير بتحميل المنهج فى كارت ميمورى واهدائه كزكاة مال او صدقة للطالب الفقير الذى لا يجد من يرعاه ، والذى نبذل جهدا فى جذبه للمذاكرة بالطرق التى يحبها ، وتوفير برامج المحاكاة بالتعليم بأشكال القيادة و البيانو والحاسب الآلى ومعامل العلوم بلا تكلفة تذكر ، والتى تكلف الدولة مبالغ مرتفعة ، بينما لا تتوافر بالفعل فى مدارسنا. ويضيف ايهاب الخنينى العضو المنسق للمجموعة أن المشروع يوفر تعليما للفقير والغنى باختيار المدرس الممتاز فى المحافظة التى يتبعها الطالب ليتعلم فى كل السنوات الدراسية من خلال مشروعنا لبناء انسان ومحو أمية الآباء غير المتعلمين فالطالب لن يذهب اليه بل سيأتيه بالمادة الدراسية أينما يكون مشروعنا، ونأمل أن يلقى مشروعنا رعاية القيادة السياسية بإيداع أفلام وتدريب على صناعة أفلام أو مال فى حسابنا الجارى من زكاة مالك أو صدقتك أو ما توقفه لله باسم مشروع «بنك التعليم المصري» وسحب للافلام بمعرفتك لاولادك أو للفقراء ممن تعرفهم أو بمعرفة الدولة. مشروعنا ليس باسم شخص فكلنا شركاء فنحن ننتظر جهد المتطوعين مهما يكن بسيطا بكل التقدير، ولن ينسب الجهد لأحد مفردا كلنا شركاء فى بناء انسان ليقوى بناء الوطن دعواتكم المرحلة الأولى تبدأ برعاية الدكتور ابراهيم التداوى وكيل وزارةالتربية والتعليم بدمياط ، والسيد عادل شميس مدير مركز التطوير التكنولوجى بدمياط . وأضافت شيماء البيومى عضو المجموعة التنسيقية للمشروع أن «بنك التعليم المصري» يقوم عليه تربويون مبدعون مهتمون بالشأن التعليمى المصري، وجاء الدافع للمشروع بعد حصول مصر على المركز 139 من 140 دولة فى الأفكار الابداعية فقرروا تدشين أول مظلة تعليمية للفقراء والمهمشين وهي أول مظلة تعليمية للجميع تضمن تقديم تعليم راق لكل فئات المجتمع الفقير والغنى وذلك بتنظيم الجهود التطوعية بالشرح، مع حصر كل الفئات المستهدفة . كما نهدف للوصول إلي المتسربين من التعليم فنجدد لهم الأمل. ومن اضطرتهم ظروف الحياة الى عدم الالتحاق بالمدرسة (أطفال الشوارع). كل ذلك من خلال تقديم المناهج فى صورة أفلام قابلة للتحميل على أجهزة العرض الحديثة المحمولة . ويهدف المشروع الى القضاء على الدروس الخصوصية، وتوفير المال للأسرة لمواجهة أعباء الحياة، وتنمية مهارات الطلاب التعليمية باستخدامهم تكنولوجيا العصر. وتحسين نوعية التعليم وزيادة فعاليته، واستثارة اهتمام التلاميذ واشباع حاجاتهم للتعلم وزيادة المشاركة الايجابية للتلاميذ فى العملية التربوية. وتحويل المناهج لفيديو تعليمى يحقق الهدف منه، وانتاج افلام تعليمية كارتونية، واهداء المناهج فى ميمورى وموبايل لغير القادرين من دور الايتام والفقراء واليتامى بالمدارس ومن تركوا التعليم لكى يتعملوا وكذلك أطفال الأحياء الفقيرة والعشوائيات وتقديم التعليم للمتعثرين دراسيا ومتابعة دروسهم معنا ليصبحوا مؤهلين للامتحان، وتمكين أولياء الأمور من المذاكرة والمتابعة مع اولادهم .