أصدرت وزارة الخارجية بيانا أوضحت فيه ملابسات الواقعة وجهود السفارة المصرية في أثينا حول ما أوردته بعض الصحف بشأن مقتل شاب مصري في اليونان, مشيرة إلي أنه بتاريخ5 أبريل الحالي علمت السفارة بتعرض المواطن محمد إبراهيم سلام لحادث نتج عنه إصابته بكسر حاد في الجمجمة وفقرتين من فقرات العنق, حيث تم نقله إلي مستشفي جينيماتيس للعلاج, وقد تابعت السفارة حالته حيث تبين أنه في حالة غيبوبة مستمرة, وعليه توجه أحد أعضاء السفارة إلي قسم شرطة أومويا مع شقيق المواطن الذي حضر من إيطاليا فور علمه بالحادث, وذلك لتحرير محضر بالواقعة كما تم توجيه خطاب من السفارة إلي القسم لطلب سرعة إجراء التحريات اللازمة والقبض علي الجناة, كما اتصل محمد المهدي قنصل السفارة بمدير شرطة الأجانب في اليونان لإبلاغه بالحادث, فضلا عن توجيه خطاب رسمي من السفارة بتاريخ 11/4/2012 لطلب الوقوف علي ملابسات الحادث, وتبين من التحريات الأولية للشرطة أن سلام ليس لديه وثائق إقامة في اليونان وأنه يعمل في جمع الخردة وسبق أن تشاجر مع عدد من جامعي الخردة في المنطقة ومعظمهم من الغجر. وبتاريخ 18/4/2012 أبلغت المستشفي السفارة بأن المواطن دخل في حالة موت إكلينيكي وفي 20/4/2012أعلن المستشفي انتقال المواطن إلي رحمة الله بعد غيبوبة استمرت15يوما. وقامت السفارة بالتنسيق مع شقيق المتوفي وعدد من أبناء الجالية بتحرير محضر لإجراء التحقيقات اللازمة, حيث قامت الشرطة اليونانية بناء علي اتصالات السفارة المكثفة بإجراء حملة للقبض علي المشتبه فيه الرئيسي بارتكاب الجريمة وفق شهادات أبناء الجالية وهو شخص غجري كان يدير عمل المتوفي في جمع الخردة, وأنهت السفارة بصورة فورية جميع إجراءات شحن جثمان الفقيد.