تشهد دائرة الزيتون والأميرية بالقاهرة منافسة قوية بين 43 مرشحا من الأحزاب السياسية والمستقلين ، للفوز بمقعدين، وشهدت الدائرة تكثيفا للدعاية الانتخابية ، وقام أنصار المرشحين بتعليق لافتاتهم في الشوارع الرئيسية والميادين للتعريف بأنفسهم، بالإضافة إلي عقد المؤتمرات الانتخابية للحصول علي أصوات الناخبين بالدائرة ، ومن المرشحين بالدائرة الدكتور محمد عبدالغني »مستقل« وسيد رمضان، وهاني محمد، وزكريا سيد، وإيهاب مرسي وياسر صبري، وعصام هندي وحاتم باشات حزب المصريين الأحرار ، وتامر نسيم حزب الوفد ، وناهد البستاني تيار الاستقلال ، ويحيي عباس »حماة الوطن »وأشرف بسادة »المحافظين« من جانبه أكد الدكتور مهندس محمد عبد الغني المرشح المستقل، أن مطالب المصريين كافة تشمل البحث عن فرص عمل لأبنائهم وتعليم جيد يتطور مع العصر وتأمين صحي قوي، يوفر رعاية كاملة وتوفير مياه شرب نقية وكهرباء لا تنقطع وحماية المواطنين من ارتفاع الأسعار وهو ما يتضمنه برنامجي الانتخابي. وقال في تصريحات ل »الأهرام« في حالة وصولي للبرلمان فان صوتي لمصلحة الأغلبية الكبيرة من المصريين، وليس لمجموعة أو فئة محددة من المجتمع، فأنا أنحاز إلي فئات الشعب كافة من الحرفيين والعمال والفلاحين ومتوسطي الدخل الذين يعانون مشكلات كثيرة وسأكون صوتهم في المجلس، ولدي ملامح لقوانين سأعمل عليها، وهناك قوانين صدرت خلال الفترة الماضية تحتاج لدراسة لإقرارها أو تعديلها لمصلحة المواطنين ، ومنها قوانين الخدمة المدنية والاستثمار والضرائب . وحول ضعف كثير من الأحزاب السياسية وعدم اقتناع المواطن بها، ودور المال السياسي في المرحلة الاولي من الانتخابات، قال عبد الغني هناك قطاع ليس قليلا من المواطنين يعانون من مشاكل اقتصادية كبيرة، فالبعض حصل علي أموال من المرشحين للتصويت لمصلحتهم ، إلا أن الوعي السياسي الكبير لدي الناخبين جعلهم يتوجهون لصناديق الانتخابات لاختيار من يريدون أن يمثلهم في البرلمان، وهو ما ظهر في العديد من الفيديوهات بمواقع التواصل الاجتماعي وعلي شبكة الانترنت واستخدام المال السياسي هو خطأ المرشحين والناخب أيضا، فهناك مسئولية تقع عليهما ، فالمرشح الذي لديه رؤية عليه أن يصل إلي الناخب والتعرف علي مشاكله ويعمل علي حلها والقيام بجولات وعقد لقاءات وندوات واستخدام »السوشيال ميديا« في التواصل المستمر مع المواطنين ، كما أن هناك مسئولية تقع علي عاتق الناخب في تحديد الأسس التي سيتم عليها اختيار المرشح وإعطاؤه صوته لذلك عليه البحث والاطلاع علي كافة برامج الأحزاب والمستقلين وتحديد ما هو قابل للتطبيق بعيدا عن الشعارات الرنانة واختيار نائب قادر علي سن القوانين ، ومراقبة أداء الحكومة فالمسئولية مشتركة بينهم.