طالب برناردينو ليون المبعوث الدولى السابق إلى ليبيا مجلس النواب والمؤتمر الوطنى العام «المنتهية ولايته» التصويت على نتائج الحوار محملاً إياهم المسئولية السياسية والأخلاقية عن تأخير نجاح الحوار الليبى من خلال تأخير إجراء تصويت لأعضاء كل منهما على نتائج عملية الحوار. وقال ليون فى كلمة له أمام مجلس الأمن الدولى «لا يمكن أن يكون هناك أى مبرر آخر للاستمرار فى تأخير إجراء تصويت لأعضاء كل منهما على نتائج عملية الحوار» لافتاً إلى أن غالبية الأعضاء فى كل من مجلس النواب والمؤتمر الوطنى العام قد وقعوا على رسائل يؤكدون فيها بوضوح عزمهم على إقرار نتائج عملية الحوار السياسي، مطالباً قيادتى المجلسين التمسك بالمبادئ الديمقراطية، «التى عُهد بها إليهم، وبتيسير عقد مناقشة حول المسألة والتصويت عليها وفقا للنظام الداخلى القائم ودون تهديد أو تخويف» مشيراً إلى أن أمام قادة ليبيا فرصة فريدة للتوصل إلى تسوية سياسية تجنب بلادهم وشعبهم مزيدا من إراقة الدماء والدمار. من ناحية أخرى، أكدت مصادر ليبية أن تنظيم داعش الارهابى قام بخطف المهدي المصراتي عضو مجلس إدارة شركة «ليبيا نفط» . وأكدت تلك المصادر أن عملية الخطف تمت بعدما اطلع الخاطفون على أوراق المصراتى الشخصية فى نقطة تابعة للتنظيم فى بوابة هراوة التى تبعد عن موقع التنظيم بالنوفلية . واشارت المصادر إلى أن عضو مجلس الإدارة كان قادما من مدينة بنغازى وتم اقتياده إلى جهة غير مجهولة تابعة للتنظيم. وفى الوقت نفسه، دعا الحبيب الصيد رئيس الوزراء التونسى المجتمع الدولى للعمل من أجل التوصل إلى حل سياسى للصراع فى ليبيا.وفى تصريحات لصحيفة «فرانكفورتر الجماينه تسايتونج» الألمانية الصادرة أمس إن «الوضع فى ليبيا يشكل خطرا على استقرار بلادى سواء على المستوى الأمنى السياسى أو على المستوى الاقتصادي».