أجل مجلس النواب الليبى, أمس، جلسته للمرة الثالثة، والتى كان مقررًا عقدها مساء أمس الاول من أجل تحديد موقفه من الحوار السياسى، والتشكيل المقترح للمجلس الرئاسى للحكومة من بعثة الأممالمتحدة للدعم فى ليبيا، إضافة إلى تشكيل فريق جديد للحوار. وأوضح فتحى أبوعلوية المريمى المستشار الإعلامى لرئيس مجلس النواب، أن جلسة مساء أمس الاول لم تعقد أساسًا، وأن عقيلة صالح رئيس المجلس فضّل أن يعطى فرصة للاعضاء لإجراء المزيد من التشاور الذى سيواصلونه، وربما خلال ساعات، للتوصل إلى توافق. وذكر مصدر من داخل قاعة المجلس، أن رئيس المجلس ترك المنصة وغادر الجلسة برفقة الحرس، بعد أن تجمع حوله عدد من النواب وتجادلوا معه، مشيرًا إلى أن النواب بدأوا الجلسة أمس الاول بحضور الرئيس ونائبيه وأكثر من 80 نائبًا، وهو ما يعنى توافر النصاب. وعبرت لجنة الشئون السياسية بالمؤتمر الوطنى المنتهية ولايته عن اندهاشها من استمرار بقاء المبعوث الدولى الى ليبيا "برناردينو ليون" فى منصبه رغم الاجراءات الرسمية التى اتخذت بتعيين مبعوث جديد للامين العام للامم المتحدة. وقالت اللجنة - فى بيان - إن اصرار "ليون" فى مواصلة عمله رغم قرار تكليف "كوبلر" هو أمر محبط للحوار وسيؤدى الى الإنهيار الكامل للحوار السياسى.