واصلت الكوارث الطبيعة أمس التكشير عن أنيابها لعدد من دول العالم، حيث هز زلزال عنيف بقوة 6،3 درجة على مقياس ريختر جزيرة ألور بشرق إندونيسيا، مما ألحق أضرارا جسيمة بالعديد من المبانى دون وقوع خسائر بشرية. وأوضحت وكالة إدارة الكوارث فى إندونيسيا أنه لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا بسبب الزلزال، لكنه ألحق أضرارا ببعض المبانى ومنها كنيسة كبيرة تقع بالقرب من الحدود وتضررت خطوط الهاتف بشكل مؤقت". وذكرت هيئة المسح الجيولوجى الأمريكية أن مركز الزلزال كان على بعد 83 كيلومترا إلى الشمال الغربى من ديلى عاصمة تيمور الشرقية. ولم يصدر تحذير من أمواج مد عاتية "تسونامي". يأتى ذلك فى الوقت الذى هز فيه زلزال آخر قبالة الساحل الغربى لجزيرة جاوة - أكثر الجزر الإندونيسية ازدحاما بالسكان - مما أدى إلى اهتزاز مبانى العاصمة جاكرتا دون ورود أى تقارير عن أضرار. فى غضون ذلك، أعلنت السلطات الإندونيسية استمرار إغلاق مطار بالى الدولى حتى الساعات الأولى من صباح اليوم - الخميس- بسبب ثورة بركان جبل رينجانى الذى يقذف سحابات من الرماد، وهو ما أدى إلى إلغاء أكثر من 100 رحلة إلى القبلة السياحية الأولى فى إندونيسيا. وقال مسئول فى المطار إن الرياح تدفع الرماد البركانى فى اتجاه بالى بحيث تغطى السماء من حول المطار مما يجعل الظروف غير ملائمة للملاحة الجوية.