أثار سقوط طائرة الركاب الروسية بسيناء العديد من التساؤلات حول تعويض أهالى الضحايا وكذلك تعويض قيمة الطائرة وهو ما يفتح ملف التأمين ضد حوادث الطيران فى العالم. وتوقع خبراء التأمين ارتفاع أسعار عقود التأمين الجديدة لعام 2016 التى تبرمها شركات الطيران سنويا وأشاروا إلى زيادة حوادث الطيران خاصة خلال العام الماضى التى تخطت تعويضاتها حجم أقساط التأمين بنحو عشر مرات مؤكدين أن أقساط تأمين الطيران عالميا تصل إلى نحو مليار دولار. وقال شريف سامي رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية أن هناك ثلاثة أنواع من التغطية التأمينية، الأولى على جسم الطائرة والثانية على المسئولية تجاه الركاب والثالثة فيما يخص الأضرار التي يتسبب فيها الحادث وتصيب آخرين مثل المباني والممتلكات التي تسقط عليها طائرة مشيرا إلى أن العديد من شركات الطيران تقوم بالتأمين من خلال وثيقة على أسطولها الجوى كما تقوم شركة التأمين بإعادة تأمين لدى أكثر من شركة، وذلك لتجنب خسارة كبيرة تتحملها منفردة في حال وقوع الخطر. وأشار إلى أن الدراسات تقدر إجمالى أقساط تأمين الطيران عالميا بنحو مليار دولار فيما تؤكد الإحصاءات أن الوفيات من حوادث الطيران تمثل 2 من كل 100 مليون راكب مقارنة بفترة الستينيات من القرن الماضى مع بدء انتشار الطائرات النفاثة حيث كانت 133من كل 100 مليون راكب. وتوقع علاء الزهيرى العضو المنتدب للمجموعة العربية المصرية للتأمين أن تصل تعويضات الراكب الواحد فى الطائرة الروسية التى سقطت بسيناء إلى ما بين 500 ألف إلى 750 ألف دولار