آي نعم. تعباااان؟ نايم مش قادر أصحي! صاحي مش قادر أنام؟ قاعد مش قادر أقف! واقف مش عاوز أقعد! أشاهد مش قادر استوعب! استوعب مش عاوز أبادر؟ فقدت الرغبة في استمرارية الخروج من وإلي المنزل! محشور في علب سردين الرزق والرزق يحب الخفية. قالولي ثورة! قلت هيه عيش حرية عدالة اجتماعية, وإن كان علي العيش نفسي فيه من غير طابور, أما الحرية فلها أصول يا جدع أما الأخرانية ديه اللي اسمها عدالة اجتماعية التي تشبه كلمة الديمقراطية.. علشان ترضي الخواجاتية, فماليش لا فيه ولا منه. أنا تعبان قالوا زمان لأبويا شد الحزام وشده, علشان الأرض والعرض, وأكلنا المربي السوفيتية الروسية أيام النكسة القوية حتي عبرنا وانتصرنا وانفتحنا وشاهدنا الانفتاح السداح مداح ومعهم القطط السمان. وتعبنا من المشاهدة. وأشاهد مش قادر استوعب, سنين وسنين طووويلة. اتعودنا علي الثبات ومتعودة دايما!! وانتخابات وطنية تيجي وأخري وطنية برضه تروح في النعاااس نيام, فلا عيش ولا ملح ولا حتي سميط بدقة!! وانتفضنا وخفنا يقولوا زي ما قال السادات انتفاضة حرامية! لكننا كنا نبحث ومازلنا عن العيش والعيش ثم العيش والأخيرة جاية من فكرة العيشة واللي عايشنها واللي عاوزينها. وانتظرنا للمرة المليون العيش.. والعيش ثم العيش ورجعوا قالوا لنا برلمانية وأسماء مش عارفينها.. قعدنا زي ستي مربعين ولا قعدة الكاتب المصري الفصيح لا يريد أن يصبح وكيف؟؟ يصبح؟ وهو تعباااان حتي من الانتظااار. هذا هو حال الشعب.. علي الله يكون هذا التفسير أوضح من مزايدات زملائنا في الفضائية المصرية العربية وآهو كله عند العرب فضائية.