ماذا لوحاولنا التفكير خارج الصندوق لحل أزمة المرور الخانقة فى شوارع العاصمة؟! والحل يكمن ببساطة فى استبدال جميع أتوبيسات هيئة النقل العام على مراحل وتحل محلها الأتوبيسات ذات الدورين كما فى العاصمة البريطانية لندن وبذلك نضرب أكثر من عصفور بحجر واحد. أو استبدال سياسة الانتشار الأفقى لسيارات النقل العام بسياسة الانتشار الرأسي، وبذلك يمكن تخفيف الضغط على الشوارع، فإذا كانت الهيئة مثلا تسَّير الآن 1000 سيارة عادية فإنها تستخدم فقط 500 أتوبيس دورين وبالتالى سينعكس ذلك على تخفيف الازدحام المروري. { يمكن الاستغناء تماما عن الميكروباصات التى تعتبر من الأسباب الرئيسية للازدحام وتشكل مواقفها العشوائية فى كل الأحياء ارباكا مروريا حادا، بالإضافة إلى قيادتها برعونة تحت تأثير المخدرات مما يهدد الركاب والمارة معا.. إظهار العاصمة بمظهر حضاري، ربما يشجع أصحاب السيارات الخاصة على استخدام هذه النوعية من الاتوبيسات، وبالتالى تقليل استخدام سياراتهم الخاصة. { الحد من التلوث البيئى الناتج عن عادم السيارات العامة والخاصة الذى تعانى منه العاصمة أشد معاناة، وأخيرا ففى هذا الحل أيضا توفير لاستهلاك الوقود والطاقة. إبراهيم عبدالموجود جيزة