في مشهد جنائزي مهيب شيعت بعد ظهر أمس جنازة السيدة عزة توفيق عبدالفتاح زوجة الفريق أحمد شفيق المرشح للرئاسة ورئيس الوزراء الأسبق من مسجد الثورة بطريق صلاح سالم وسط مشاركة عسكرية وعدد كبير من الطيارين وأفراد القوات الجوية. وعقب صلاة الجنازة حمل أنصار وأقارب شفيق الجثمان إلي سيارة الإسعاف التي نقلته إلي مقابر العائلة بالقطامية وذلك وسط حشود كبيرة من مؤيديه وأنصاره الذين جاءوا لتقديم العزاء له. وقد شارك في تشييع الجنازة اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق وقد بدت علي ملامحه التأثر والحزن الشديد والذي لم يمنعه الزحام الشديد عقب الصلاة من تدافع البعض عليه وكان يرافق سليمان السيد حسين كمال مدير مكتبه. كما شارك أيضا في الجنازة عدد كبير من الوزراء الحاليين والسابقين وكبار رجال القضاء وكان علي رأسهم المستشار عبدالحميد محمود النائب العام وعدد من الإعلاميين ومنهم الشاعر فاروق جويدة والناقد الرياضي إبراهيم حجازي. كما حضر لتعزية المرشح الرئاسي وفدا من قيادات ورجال الكنيسة قدموا له واجب العزاء داخل المسجد لعلاقتهم الشخصية بالفريق. وكان من بينهم الأنبا أرميا سكرتير البابا وعضو المجمع المقدس والقس أنجليوس اسحاق سكرتير ومبعوث الأنبا باخميوس القائم مقام البطريرك وعدد من الأقباط عن جميع أعضاء المجمع المقدس. وعقب تقديم التعازي له أصر الفريق شفيق علي الركوب مع الجثمان في سيارة الإسعاف لتوديعها إلي مثواها الأخير ولقراءة القرآن عليها.