كشفت تفاصيل سقوط حسن مالك قيادى التنظيم بجماعة الإخوان، ومسئول الدعم المادى بها، عن أنه كان وراء مخطط، يستهدف الإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، من خلال تجميع العملات الأجنبية وتهريبها للخارج، لتصعيد حالة عدم استقرار صرف الدولار. حيث اتفق مع قيادات التنظيم الهاربين خارج البلاد على عقد اجتماعات لوضع خطة لإيجاد طرق وبدائل للحفاظ على مصادر تمويل التنظيم ماليا، والإضرار بالاقتصاد القومى من خلال تجميع العملات الأجنبية وتهريبها خارج مصر، بالاشتراك مع الإخوانى عبدالرحمن محمد محمد مصطفى سعودى، الهارب خارج البلاد صاحب مجموعة شركات سعودى، واستغلال بعض شركات الصرافة التابعة للتنظيم فى تهريب الأموال، وتم ضبط 5 من الإخوان المشاركين فى المخطط، وعثر بحوزتهم على مجموعة من الأوراق التنظيمية، تضم مخططات التنظيم، لضرب الاقتصاد وجهاز «لاب توب» ومبالغ مالية، وعملات أجنبية، تم التحفظ عليها بمعرفة النيابة العامة وذلك من خلال الحملات التى أمر بها اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، للوصول إلى المتهمين بضرب الاقتصاد المصري، ومتابعة الأنشطة الإرهابية، التى يخطط لارتكابها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، للإخلال بأمن الوطن، والنيل من مقوماته الاقتصادية.